وفاة دينا رضا .. حكاية أول مصرية توثق توكيلا رسميا للتبرع بأعضائها

رحلت دينا رضا، أول مصرية توثق توكيلًا رسميًا للتبرع بأعضائها، عن عالمنا، اليوم الجمعة 29 ديسمبر 2023، والتي اشتهرت إعلاميا عقب شهرتها الإعلامية، منذ قرابة العام.

وفاة أول مصرية توثق توكيلًا للتبرع بأعضائها

ونالت أول مصرية توثق توكيلًا للتبرع بأعضائها شهرة كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي والمنصات الإخبارية؛ والتي كانت سببا من أسباب فتح الباب القانوني للتبرع بالأعضاء في مصر.

نعي دينا رضا

خبر وفاة دينا رضا انتشر بسرعة البرق على منصات عدة بمواقع التواصل الاجتماعي، خاصة أنها تمكنت في فترة قليلة من نشر فكرتها بتوثيق التبرع بالأعضاء بعد جهود كبيرة استمرة لأعوام وأعوام.

أول مصرية توثق توكيلًا للتبرع بأعضائها على صدى البلد

وخلال لقاء إعلامي لها، علقت دينا رضا قائلة: حلمي بدأ من 45 سنة وهو تقنين التبرع بالأعضاء في مصر، موجهة الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي والمؤسسات الحكومية على قبول الفكرة.

وتابعت دينا رضا: كل اللي بنطلبه من الإنسان هو أننا ينستأذنه في أن يترك أعضاؤه لغيره والاستفادة منها، وله كامل الحرية والحق في تنفيذ ذلك من عدمه، منوهة أن الولايات المتحدة الأمريكية تنفذ الفكرة منذ القدم، معربة عن إشادتها بالفكرة خلال زيارتها لأمريكا.

وأكدت أن فكرتها فتحت الباب أمام الكثيرين للتبرع بأعضائهم بعد الوفاة، وكانت صاحبة أول توكيل للتبرع بالأعضاء في مصر، مطالبة بإطلاق مشروع قومي لنشر ثقافة التبرع بالأعضاء البشرية بعد الوفاة في كافة أرجاء الجمهورية.

وقالت دينا رضا إن كثير من المختصين والمواطنين لا يعلمون شيئا عن الفكرة، وأنها حررت وثيقة التبرع لوزارة الصحة، معلقة: الناس حواليا فكروا أن مخي فوت عكس أسرتي التي تعلم أنها أمنيتي منذ القدم.

من هي دينا رضا صاحبة أول توكيل للتبرع بالأعضاء في مصر؟

موقع قناة صدى البلد يستعرض في سطور حكاية قصة دينا رضا، صاحبة أول توكيل للتبرع بالأعضاء في مصر، وفقًا لحوار سابق لها.

– تبلغ من العمر 57 عامًا.

– تعرفت لأول مرة على الفكرة في أمريكا وأوروبا حينما كان عمرها 15 عامًا.

بدأت اتخاذ خطوات لتوثيق توكيل التبرع بالأعضاء في مصلحة الشهر العقاري من 9 أكتوبر 2018.

– وفي الفترة من 2018 وحتى توثيق التوكيل في 2022، عملت من أجل نشر الفكرة ومحاولة تحقيق خطوات إيجابية في قبولها.

السيرة الذاتية لأول متبرعة بالأعضاء في مصر

– كانت تهدف من خلال تطبيق الفكرة إنقاذ حياة المرضى.

– كلفها التوكيل آنذاك حوالي 30 جنيهًا.

–واجهت صعوبات خلال توثيق التوكيل، أبرزها تعنت الموظفين لسخرية البعض من فكرتها.

– أشارت إلى أن يوسف راضي، أول متبرع من الرجال، كان سببًا في تحفيزها لأخذ خطوات جدية لتكون أول امراة.

– أسست مجموعة على فيسبوك للداعمين للفكرة.

-نشر ثقافة التبرع بالأعضاء بعد الوفاة من خلاله.

– طالبت بدعم الفكرة ووصفت عدم التبرع بالإعضاء بـالثقافة الفرعونية.

حكم التبرع بالأعضاء

وكشفت دار الإفتاء حكم التبرع بالأعضاء معلقا: «ما عليه الفتوى أنَّ التبرعَ بعضو أو بجزء من إنسان حي لإنسان آخر مثله جائز بشرط أن يُصَرِّح بذلك طبيب ثقة يُقَرِّر أن هذا لا يترتب عليه ضرر بالشخص المُتَبَرِّع، ويترتب عليه حياة الشخص المُتَبَرَّع له أو إنقاذه من مرض صعب، ويجوز كذلك نقل عضو من أعضاء الميت إلى جسم إنسان حي إذا كان هذا النقل يؤدي إلى منفعة الإنسان المنقول إليه هذا العضو منفعة ضرورية لا يوجد بديل لها، وأن يحكم بذلك الطبيبُ المتخصصُ الثقة.

أول توكيل متبرعة بالأعضاء في مصر

أول توكيل متبرعة بالأعضاء في مصر أول توكيل متبرعة بالأعضاء في مصر

لا يتوفر وصف للصورة.