ياسمين موسى من عظيمات مصر.. أحمد موسى يشيد بممثلة مصر أمام العدل الدولية.. فيديو

 

قال الإعلامي أحمد موسى، إن العالم يتحدث عن الدكتورة ياسمين موسى، المستشارة القانونية لوزارة الخارجية بعد مرافعتها القوية والمشرفة أمام محكمة العدل الدولية، بشأن سياسات الاحتلال الإسرائيلي ضد فلسطين، مشيرا إلى أنها تمثل نموذجا مشرفا للدبلوماسية المصرية.

أضاف الإعلامي أحمد موسى، خلال برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن الدكتورة ياسمين موسى، المستشارة القانونية لوزارة الخارجية، عظيمة من عظيمات مصر، لافتا إلى أنها قدمت درسا من دروس الدبلوماسية المصرية للعالم أجمع أمام محكمة العدل الدولية.

وأشار الإعلامي أحمد موسى، إلى أن الدكتورة ياسمين موسى، قدمت مرافعة اتسمت بالأداء القانوني الرائع، مبينا أنها أظهرت شخصيتها القوية خلال مرافعتها، وفضحت أمريكا وإسرائيل منذ 75 عاما.

وأوضح الإعلامي أحمد موسى، أن مرافعة مصر من أقوى المرافعات أمام محكمة العدل الدولية، مشيرا إلى أنها بعثت برسالة للعالم وأكدت موقف مصر الواضح ضد السياسات الإسرائيلية في غزة ودعم القضية الفلسطينية.

كما أكد الإعلامي أحمد موسى، أن إسرائيل كانت تعرقل عملية السلام مع مصر للاتجاه للتحكيم الدولي بشأن طابا، ونجحت القامات المصرية القانونية وفي مقدمتهم الدكتور عصمت عبدالمجيد ونجحت هذه القامات في عودة طابا للسيادة المصرية في عام 1989.

ونوه الإعلامي أحمد موسى، بأن الدولة المصرية لديها الخبرات الطويلة في مثل هذه الأمور، وهو ما تجلى في وجود الدكتورة ياسمين موسى، أمام محكمة العدل الدولية، لافتا إلى أنها قدمت نموذجا رائعا وقويا للدبلوماسية المصرية، وقدمت مصر من خلالها مذكرات توجد في الأمم المتحدة، حيث طالبت مصر بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين، قائلا:' مصر ولادة.. وكان في ثقة كبيرة في أدائها وكلمتها.. وظهرت بشكل رائع بأطر قانونية في موضع شائك، والحديث عن المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة، والضغط من أجل تهجير القسري للفلسطينيين لمصر، وعجز مجلس الأمن في اتخاذ قرار ضد السياسيات الإسرائيلية والمجازر في غزة'.

واستطرد الإعلامي أحمد موسى، أن مصر شددت خلال المرافعة على ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، مبينا أن المرافعة كانت مدعمة بأسانيد قانونية، بالإضافة إلى عدم شرعية الاحتلال وما يقوم به تجاه الفلسطينيين، وفضح الدول التي تدعم الاحتلال الصهيوني، حيث كانت الكلمة كاشفة، والتأكيد أن الضفة الغربية والقدس أراضي فلسطينية محتلة.