«يحيى السنوار» في اجتماع الأمم المتحدة.. وإسرائيل تكشف مكان تواجده في غزة

يعد يحيى السنوار رئيس حركة حماس من أكثر الأسماء المطلوبة لدولة الاحتلال الإسرائيلي منذ اندلاع الحرب الأخيرة على قطاع غزة من السابع من اكتوبر الماضي، حيث يعتبره كثيرون هو مهندس طوفان الأقصى.

وبعد مرور نحو 7 أشهر على الحرب التي راح فيها ما يزيد على 100 ألف فلسطيني بين جريح وشهيد، فشلت تل أبيب في العثور على مكان السنوار أو استهدافه، وكذلك بقي الرجل الأقوى في المقاومة الفلسطينية بعيدًا عن الأضواء ولم يظهر ولا مرة منذ بدء الحرب.

ولم تختف صور السنوار عن منصات السوشيال ميديا، حيث إنه دائم التصدر لتريند مواقع التواصل الاجتماعي، وقد كان غريبا وغير متوقع ما قام به مندوب إسرائيل في الأمم المتحدة بالأمس عندما اصطحب معه صورة للسنوار.

صورة يحيي السنوار في الأمم المتحدة

وبالأمس، خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، رفع مندوب إسرائيل بالأمم المتحدة جلعاد أردان، الجمعة، صورة زعيم حركة المقاومة الإسلامية حماس في غزة يحيى السنوار، داخل أروقة الأمم المتحدة، ومزق ميثاق المنظمة احتجاجًا على تصويت الجمعية العامة لصالح مشروع قرار يدعم طلب فلسطين الحصول على عضوية كاملة بالأمم المتحدة.

ومن على منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمسك أردان بصورة للسنوار، وقال: أقدم لكم النتيجة المستقبلية لتصويت اليوم، الرئيس يحيى السنوار، المتوقع أن ينتخب رئيسًا طاغية لدولة حماس، برعاية الأمم المتحدة، وهو يشعر بعميق الامتنان لكم، مدين لكم أنتم الجمعية العامة.

مكان تواجد يحيى السنوار

كشف إعلام عبري نقلا عن مسؤولين إسرائيليين، بوجود معلومات ترجح وجود يحيى السنوار بأنفاق في محيط خان يونس وليس رفح الفلسطينية.

عضوية فلسطين في الأمم المتحدة

واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية كاسحة مشروع قرار يدعم طلب فلسطين الحصول على عضوية كاملة بالمنظمة الدولية، ويوصي مجلس الأمن الدولي بإعادة النظر في الطلب.

وصوت لصالح القرار 143 دولة، بينما عارضته 9 وهي الولايات المتحدة وإسرائيل، والأرجنتين والمجر والتشيك وبالاو وميكرونيزيا وناورو وبابوا غينيا الجديدة.

وامتنعت 25 دولة أخرى عن التصويت من بينها ألمانيا وأيطاليا وهولندا وأوكرانيا والنمسا وسويسرا والسويد وفنلندا وكندا وكرواتيا وألبانيا.

ترحيب مصري

 

رحبت جمهورية مصر العربية، اليوم /الجمعة/، بتصويت أغلبية أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح القرار، الذي قدمته المجموعة العربية، لدعم أهلية دولة فلسطين في العضوية الكاملة بالمنظمة الدولية.

واعتبرت مصر- بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية، اليوم- أن صدور هذا القرار التاريخي، بمثابة تجسيد لواقع وحقيقة تاريخية على الأرض، واعتراف بحقوق شعب عانى لأكثر من سبعة عقود من الاحتلال الأجنبي، منوهة بأهمية توقيت صدور هذا القرار في مرحلة دقيقة تمر بها القضية الفلسطينية في ظل اعتداءات إسرائيلية غير مسبوقة على الشعب الفلسطيني وحقوقه.

ودعت جمهورية مصر العربية بهذه المناسبة، جميع الدول التي لم تتخذ بعد قرار الاعتراف بالدولة الفلسطينية، أن تمضى قُدُماً نحو اتخاذ هذه الخطوة الهامة والمفصلية لدعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني.

وطالبت جمهورية مصر العربية مجلس الأمن، والأطراف الدولية المؤثرة، بالتعامل بالمسئولية المطلوبة مع الوضع الخطير الذي يشهده قطاع غزة، لاسيما مدينة رفح الفلسطينية التي تتعرض لمخاطر إنسانية جمة نتيجة السيطرة الإسرائيلية على المعابر ومنع تدفق المساعدات الإنسانية.

وجددت مصر مطالبتها بأهمية تكثيف الجهود الدولية من أجل تحقيق رؤية حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود يونيو لعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.