يوم الخليف.. قصة مكية أبطالها النساء والأطفال في اليوم المشهود
مع إشراقة صباح اليوم التاسع من ذي الحجة من كل عام، وهو ما يسمى يوم عرفة، تخلو جنبات المسجد الحرام تماما من الحجاج متجهين نحو عرفات لأداء مناسك الحج، وفي مشهد روحاني ينزل الأطفال والنساء إلى بيت الله الحرام، ويبقين حول الكعبة حتى منتصف ليلة العيد، لحين عودة الحجاج.
قصة مكية أبطالها النساء والأطفال في اليوم المشهود
هذه العادة تكرر كل عام وتسمى يوم الخليف، وتتيح الفرصة أمام النساء والأطفال لتقبيل جدران الكعبة المكرمة، حيث تكون الكعبة عارية ويتم تغير كسوتها فجر يوم عرفة وتستمر مراسم تغيير الكوسة حتى نهاية اليوم، في مشهد خيالي يترقبه سكان وأهالي مكة المكرمة كل عام.قصة يوم الخليف
صحن الكعبة يوم عرفات يكون خاليا من الحجاج، فتأتي النساء ومعهن أطفالهن ليسدوا الفراغ الذي قد يتركه الحجاج وهم يقفون على صعيد جبل عرفات، ليمتلىء صحن الكعبة بالنساء والأطفال حتى أذان مغرب يوم عرفة، ويفطرون في هذا المكان الطيب الطاهر ثم يغادون الحصن بالتزامن مع عودة الحجاج من على جبل عرفات.