10 أسئلة حول كورونا تكشف إصابة طفلك بالفيروس القاتل.. تفاصيل

أجاب تقرير نشر اليوم في موقع صحيفة النيويورك تايمز الأمريكية عن ما أسماه 'عشرة  أسئلة بشأن فيروس كورونا" يمكن أن يطرحها الآباء، من أجل حماية أطفالهم من الإصابة بالفيروس، وهم:

  1. هل مازال يمكننا اصطحاب الأطفال للأماكن العامة؟

يتوقف ذلك على الموقف الذي يتغير كل ساعة، ولذلك من الأفضل مراجعة الموقع الإلكتروني لوزارة الصحة للحصول على التوصيات اللازمة لذلك. ولكن النصيحة العامة حالياً هي البقاء قربياً من المنزل، وتجنب التجمعات الكبيرة. بخاصة أنه لم يعد الوجود في المتنزهات العامة بمأمن من الإصابة بالفيروس، بخاصة أن الأخير يظل عالقاً على أسطح المواد الصلبة، والزجاج، والبلاستيك الموجودة في كل مكان من ساعتين إلى 9 أيام.

مع ضرورة غسل أيدي الأطفال باستمرار في حال مجيئهم من الخارج، وقبل تناول وجباتهم، ويمكن استخدام معقم اليدين كبديل لغسل الأيدي بالمياه.

  1. هل يمكنني إلغاء حفلات أعياد الميلاد للأطفال؟

يمكن أن تتسبب التجمعات الكبيرة في زيادة مخاطر الإصابة بالفيروس، ولكن يظل آمناً أن يعانق الأطفال أفراد العائلة المعروفين جيداً، وفي حال الخروج مع الأطفال بالخارج يفضل أن يبقى الأطفال على بعد ستة أقدام عن الأشخاص الأخرىن.

  1. في حال صعوبة شراء معقم لليدين .. هل يمكننا تجهيزه بأنفسنا؟

ينتشر على الانترنت وصفات لتجهيز معقم يدين منزلياً، ولكن لا يحبذ بعض الخبراء ذلك، حتى وإن نفد شراؤه من المحلات، بخاصة أن الشركات المصنعة للمعقم تعمل على ضمان تركيز للكحول من نسبة 60 إلى 95 %، لضمان فاعليته، ما يجعله آمناً للاستخدام في المستشفيات. ولم نتأكد بعد لفاعلية المعقم الذي يصنع منزلياً.

وفي حال توجهك لشراء معقم اليدين، يجب أن تتأكد أن نسبة الكحول فيه تصل إلى 60%، وأن أيدي الأطفال يجب أن تكون جافة قبل استخدامه، وليست متسخة.

  1. في حال ظهور أعراض للأنفلونزا لدى الطفل، هل من الضروري أن أذهب للمستشفى؟

لا ينصح بذلك، لأن أعراض الإصابة بفيروس كورونا تشمل الحمي، والكحة الجافة، وضيق في التنفس. أما في حال وجود أعراض أخرى لدى الطفل مثل الحمى الخفيفة، و رشح من الأنف، أو احتقان بالحنجرة، فمن الأفضل الاتصال بطبيك الخاص المتابع لحالة طفلك أولا قبل الذهاب لأي مكان.

وفي حال أن طفلك ظهرت لديه أعراض مثل صعوبة في التنفس، والعجز عن الأكل أو الشرب، أو تغير في السلوك يجب زيارة الطبيب المعالج.

  1. إذا مرض الطفل هل يمكن إجراء الاختبار عليه؟

في حال أن طفلك لم يتواصل مع شخص كان مصاباً بالفيروس، أو لم يسافر إلى المناطق التي ينتشر فيها العدوى، أو ليس مريضاً للدرجة التي تجعله في المستشفى، فمن المحتمل ألا يجرى عليه الاختبار. وذلك لأنه لا توجد إمكانيات لاختبار جميع الأفراد، ويعتمد ذلك على المنطقة الموجود فيها طفلك، وبالتالي نجد الحالات من كبار السن،  والأشخاص في دائرة الخطر  لهم أولوية في الفحص.

  1. هل من الآمان اصطحاب أطفالي للمواصلات العامة؟

لا ننصح بذلك.

  1. ماذا عن ضعف جهاز المناعة لدى الأطفال؟

نظراً لغياب المعلومات عن مدى تفاعل الأطفال مع الفيروس، لذلك ينصح باتخاذ إجراءات إضافية بالابتعاد عن التجمعات العامة.

  1. هل هناك أي إجراءات إضافية أخرى بجانب غسل اليدين؟

يمكنك غسل المناشف، وغيارات الآسرة أكثر من مرة، و غسل الألعاب بمناديل تقتل البكتريا بشكل دائم، بخاصة في حال اللهو خارج المنزل.

  1. هل مازال يمكن للجدة زيارتنا؟

يفضل ألا يسافر كبار السن، الذين يعانون من ضعف المناعة من خلال الطائرات في الوقت الحالي. وفي حال أن الجد أو الجدة يعيشون في نفس المدينة، ومناعتهم ليست ضعيفة، وأن العائلة تراعي المسافات الآمنة في التواصل اجتماعياً، ولا يوجد داخل أفراد العائلة من يعمل أو يتفاعل مع أشخاص آخرين من الخارج، في هذه الحالة تكون الزيارة مقبولة، رغم أنه لا يوجد حالات تخلو تماما من المخاطر.

  1. هل المولود الجديد أكثر عرضة لفيروس كورونا؟

هناك القليل من البيانات بشأن المولودين الجدد في الوقت الحالي، ولكن ينصح الأطباء بضرورة اتخاذ نفس الإجراءات الاحترازية معهم، لأنهم عرضة للإصابة من خلال الجهاز التنفسي. و من المهم غسل الأيدي جيداً قبل التعامل مع الأطفال، وتجنب اصطحابهم للأماكن المزدحمة.