10 أطعمة مذهلة تطهر الجسم من جميع البكتيريا والفيروسات
يعد الجهاز المناعي بمثابة الحائط السد أمام تسلل أياً من الفيروسات والبكتريا لجسم الإنسان، وفي سبيل تقوية المناعة ،ينصح خبراء التغذية في تقرير نشر بموقع مجلة "هيلث" العالمية المتخصص في الصحة، بمجموعة من الأطعمة التي تعزز المناعة، وتشمل الآتي:
الأطعمة الحمضية والفلفل الأحمر
يتركز في الأطعمة الحمضية فيتامين "س"، والذي يلعب الأخير دوراً مهماً في تقوية جهاز المناعة، و أثبتت الأبحاث أن تناول الفيتامين بحوالي 200 جرام يومياً يساهم في منع الإصابة. فمثلاً برتقالة متوسطة الحجم يمكن أن تعطي 70 جراماُ، وتحوي سلطة الفواكة حوالي 90 جراماً، و قطعة متوسطة من الفلفل الأحمر يمكنها أن تمنح 150 ملي جرام. ويمكن تناول الأطعمة الحمضية بمفردها أو مع المكسرات.
بذور عباد الشمس أو اللوز و عين الجمل
بجانب أهمية فيتامين "س"، يلعب فيتامين "ي" دوراً مهماً في تقوية المناعة، حيث يعمل هذا الفيتامين على تنشيط الخلايا المناعية، ودعم قدرة الجسم على مقاومة البكتريا والفيروسات.
وينصح بتناول نصف كوب من بذور عباد الشمس يومياً، ونفس الكمية للوز الذي يحوي 45% من نسبة الفيتامين الضرورية يومياً. ويمكن تناولهم مع فواكهة طازجة، أو زبدة اللوز.
ويحتوي عين الجمل على الكثير من المكونات التي تعزز جهاز المناعة، بما فيها فيتامين "ي"، و "ب 6"، ويقلل من الإجهاد النفسي الذي يضعف المناعة. ويمكن تناوله مع التورتة الجافة بالكرز، أو يمكن إضافته على سلطة الفواكه أو مع الخضار المطبوخ.
البطاطا و الجزر
تعد هذه الأطعمة ضرورية للحصول على فيتامين أ ،وذلك بمساعدة الجسم في إنتاج خلايا الدم البيضاء، والتي تقاوم البكتريا والفيروسات، ويمكن لكوب من الجزر المقطع أن يحوي على أكثر من 100% من الكمية الموصي بها من الفيتامين، و تحوي البطاطا المطهية على 150% من كمية الفيتامين الضرورية للجسم يومياً. ويمكن تناولها مع المكسرات.
المكسرات البرازيلية و السردين
تعد هذه الأطعمة بمثابة الحارس للجسم من مهاجمة الفيروسات التي تدمر خلايا "الحمض النووي". ويمكن لحوالي ستة أو ثمان من حبات المكسرات أن تدعم حوالي ألف % من القيمة المطلوبة من السيلينيوم الذي يساهم في تنظيم عمليات التمثيل الغذائي، ويمكن ل 85 جرام من السردين أن يمد الجسم بأكثر من 80%. ويمكن إضافة مكسرات البرازيل إلى الشوفان أو الخضار المطهي، أو مع صلصة الطماطم، والمكرونة، أو للسلطة.
الفاصوليا
والذي تحتوي على الزنك الذي يؤثر بشكل إيجابي على نظام المناعة، بخاصة أن إنتاج الخلايا المناعية يقل في حال نقص الزنك في الجسم، حيث يفيد توفر الكمية المناسبة منه في تفعيل الوظائف الطبيعية لجهاز المناعة.
ويمكن لكوب من الفاصوليا المطبوخة أن تدعم نصف الكميات المطلوبة يومياً من الزنك.
الكركم
يعد من المكونات المهمة المضادة للالتهابات، ويعمل على تنشيط الخلايا المناعية، ويعزز مقاومة الجسم. ويمكن رش مزيج من الكركم الأحمر على الفلفل مع الشوربة أو مع الخضار المطبوخ.
التورتة المجففة بالكرز
يمكن أن تقوي محتويات التورتة المجففة بالكرز جهاز المناعة، وتقلل من الإصابة بالأرق، بخاصة أن الأبحاث أظهرت أن قلة النوم يمكنها أن تساهم في زيادة الإصابة الفيروسات. ويمكن تناولها التورتة بمفردها أو مع زبدة المسكرات.
الثوم
أثبتت الأبحاث أن الثوم يعزز قدرات جهاز المناعة، وذلك بإجراء تجارب على 146 من المتطوعين اختيروا بشكل عشوائي، وتناولوا الثوم لمدة 12 أسبوع خلال فصل الشتاء، وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين تناولوا الثوم قابليتهم للإصابة بالبرد أقل من الآخرين، و لديهم مقاومة أعلى في حال الإصابة به. ويمكن تناول الثوم طازجاُ، أو إضافته على الخضار المطهي، أو الحساء.
عصير الرمان
يمكن لعصير الرمان أن يكون طعاماً آخر يضاف لمقاومة الأطعمة التي تعزز المناعة، وتقاوم الالتهابات، ومن ثم يمكنه مقاومة الفيروسات، ويقلل من فترة الإصابة بالأنفلونزا بنسبة تزيد عن 40%.
الخضروات الخضراء
تدعم الخضروات جهاز المناعة بفيتامينات أ و س، كما أنها تعزز مناعة الأمعاء التي يقع فيها من 70-80% من الخلايا المناعية. ويمكن إضافة الفلفل الأسود عليها أو إضافتها للخضروات.