٧ مخاطر لتناول أدوية هرمون النمو .. تهدد بالإصابة بتليف الكبد وإصابة الرجال بالتثدى

حذرت الدكتورة مها غانم المشرف مركز السموم التابع لكلية الطب جامعة الإسكندرية، من تناول بعض الأدوية التي تحتوي على هرمون النمو ، وخطورتها على صحة الإنسان.

وقالت الدكتورة مها غانم، المشرف على مركز السموم، إن بعض أصحاب الصالات الرياضية يروجون أدوية تحتوى على هرمون النمو لمساعدة الشباب على بناء عضلات الجسم.

.

وأضافت غانم، في بيان لها، اليوم، أن ما يتردد عن أن تلك الهرمونات لا تمثل إدمانًا وليس لها آثار جانبية من أجل الحصول على عضلة جسم أكبر في وقت قصير، جميعها خاطئة.

.

وأشارت إلى أن تلك الأدوية تستخدم لعلاج بعض حالات قصر القامة في الأطفال، والاضطرابات الوراثية المصاحبة بضعف في العضلات أو نقص هرمون النمو بسبب أورام الغدة النخامية.

وطالبت بضرورة توخي الحذر عند تناول تلك الأدوية أو الحقن بها، والامتناع عن تنفيذ أوامر المدرب الرياضي لأنه ليس طبيبا مسئولا.

.

وأكدت غانم، أن خطورة تناول تلك الأدوية تكمن في إساءة استخدامها اعتقادًا لتحسين القدرات الرياضية، محذرة من عشوائية الاستخدام لما لها آثار جانبية خطيرة على صحة الجسم.

وحدد مركز السموم 7 أضرار وآثارا جانبية لتناول أدوية تحتوى على هرمون النمو وهي:

- تسبب في تضخم الثديين عن الرجال.

- ارتفاع احتمالية الإصابة بأمراض القلب والسكري.

- يساهم في نمو الأورام السرطانية.

- تسبب تضخم ملامح الوجه واليدين والقدمين.

- تؤدي لزيادة حجم القلب وتليف الكبد.

- تصيب من يتناولها بمتلازمة النفق الرسغي.

- الشعور بآلام في الأعصاب والعضلات والمفاصل