24 عاما على الرحيل.. أدعية الشيخ الشعراوي عالقة في الأذهان وحاضرة بالوجدان
يعد الشيخ محمد متولي الشعراوي، أحد أبرز وأشهر مفسري القرآن الكريم في العصر الحديث، حيث نجح بطريقته البسيطة لتفسير كتاب الله في الوصول إلى شريحة كبيرة من المسلمين ليس فقط في مصر بل جميع دول العالم.
لقب الشعراوي، بإمام الدعاة، بعد أن لمس تفسيره للقرآن الكريم، قلوب المسلمين بكافة بقاع دول العالم، كما كان له العديد من الأدعية التي أثرت في نفوس المسلمين.
على الرغم مرور 24 عاما وفاة إمام الدعاة، والذي رحل عن عالمنا في شهر يونيو 1998، إلا أن اسمه مازال يتردد حتى وقتنا هذا خاصة في برامجه الإذاعية والتلفزيونية التي ينتظرها العديد، بالإضافة إلى أنه اشتهر بالأدعية البسيطة المليئة يرددها الجميع.
ومن أبرز أدعية الإمام الراحل، ما يلي:
- اللهم إني أعلم أني عاصيك، ولكنى أَحَبُّ من يعطيك فاللهم اجعل حبي لمن أطاعك شفاعة تقبل لمن عصاك.
- اللهم إن بعض خلقك قد غرهم حلمك، واستبطئوا اخرتك فلم يتبعوا القرآن وسخروا من أهل الإيمان فأسألك ألا تمهلهم، حتى لا يكونوا أسوة لكفر غيرهم.
- اللهم يا مقيت مادتنا بالغذاء، ويا مقيت قيامنا بما شرعت من إسلام وأحكام.. نسألك أن تعيننا وتقينا في دار البقاء بما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر) الدعاء مقتبس من أحاديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في وصف الجنة.
- اللّهمّ إنّا ندعوك ضراعة نداء، وذلّ احتماء، لئلا نعلو بما تشاء على ما نشاء.. اللّهمّ إنّك شرّعت لسّؤال راحة بال، وإلا فماذا نسأل.. وقد أعطيتنا قبل أن نعرف كيف نسأل.
- اللَّهمَّ ربَّ هذِهِ الدَّعوةِ التَّامَّةِ، والصَّلاةِ القائمةِ، آتِ سيِّدَنا مُحمَّدًا الوسيلةَ والفَضيلةَ، وابعثهُ مقامًا مَحمودًا الَّذي وعدتَهُ، إنَّكَ لا تخلفُ الميعادَ.
- ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم، أعلم أن الله على كل شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شيء علما.
- اللهم يا رب كل شيء بقدرتك على كل شيء.. اغفر لنا كل شيء ولا تسألنا عن شيء، وصلِّ الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أسباب إصدار عملة الشيخ الشعراوي
في ذكرى رحيل الشعراوي.. تأويل الأحاديث ومواقف خالدة.. أسباب حب المصريين لإمام الدعاة