حريق هائل ومحاولة تهريب فاشلة.. أزمة سرقة كئوس المنتخب من اتحاد الكرة

فجّر الاتحاد المصري لكرة القدم ، مفاجأة من العيار الثقيل بعدما أعلن عدم وجود عدد من الكئوس القديمة في مخازنه التي كان من المفترض أن يتم الاستعانة بها في عملية تطويره.

و أشار مصدر في اتحاد الكرة، إلى أن اختفاء الكأس يرجع إلى حريق الاتحاد الشهير في عام 2013 في عهد جمال علام رئيس اتحاد الكرة السابق، حيث تسبب الحريق في ضياع الكئوس والعديد من المقتنيات المهمة بالاتحاد.

"موقع قناة صدى البلد" يكشف ملابسات القضية فى التقرير التالى:

هجوم الألتراس

اندلعت في 9 مارس 2013، احتجاجات كبيرة فور النطق بالحكم في قضية مذبحة بورسعيد، أسفرت عن اقتحام الألتراس إلى مقر اتحاد الكرة، وحرق مقر الاتحاد.

وتسبب اقتحام الألتراس، في اندلاع حريق هائل في مقر الجبلاية، بعدما تمكن محتجون من اقتحام مقر الاتحاد، وحطموا مقر اتحاد الكرة، بالإضافة إلى سرقة بعض محتويات الاتحاد من أوسمة وكئوس.

محاولة تهريب فاشلة 

أعلنت سلطات الأمن بمطار القاهرة فى عام 2013 ، إحباط محاولة تهريب كأس أفريقيا، وتردد حينها بأن الجانى، كندي الجنسية، وحاول تهريب الكأس داخل حقائبه التي كانت في طريقها للشحن.

تحقيقات الجبلاية

أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم أنه في إطار التطوير الذي يقوم حاليا لمقره الرئيسي ومن بينه تحويل المدخل إلى متحف مصغر للكرة المصرية ، فوجئت إدارة الاتحاد بعدم وجود عدد من الكئوس القديمة في مخازن الاتحاد التي كان من المفترض أن يتم الاستعانة بها في عملية التطوير.

وأكد الاتحاد المصري لكرة القدم انه يجرى حاليا تحقيق للتأكد من مصير هذه الكئوس القديمة وهل نجت من عملية حريق ونهب مقر الاتحاد في عام 2013 لدى الهجوم عليه من مجموعات الألتراس ، أم راحت ضمن الخسائر التي نجمت عما تعرض إليه المبنى في هذه الواقعة.

العميد ينفى صلته

نفى أحمد حسن، قائد منتخب مصر السابق لكرة القدم، صلته باختفاء كأس أمم إفريقيا، والذي تم الإعلان عن عدم وجوده بخزينة اتحاد الكرة.

وقال الصقر المصري في تصريحات صحافية، إنه سلم كأس الأمم الإفريقية في العام 2010، بعدما تواجدت معه في منزله بصفته قائد المنتخب لالتقاط صور تذكارية للاعبين والجهاز وبعض الرعاة وقتها، وبعدها سلمه لخزينة اتحاد الكرة.

مفاجأة جمال علام

قال جمال علام، رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم الأسبق، إن كأس أمم أفريقيا فقدت خلال عام 2013 في شهر مارس بعد مهاجمة مقر الاتحاد المصري لكرة القدم.

وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري، ببرنامج «حقائق وأسرار»، المذاع على قناة صدى البلد، أنه كان في المغرب في عام 2013 لحضور مؤتمر، وتم إبلاغه أنه تم حرق الاتحاد بالكامل ونهب كل الدروع والكؤوس.

وكشف جمال علام أنه تم إقامة محاضر حينها بعد إحراق مقر الاتحاد من أجل تحديد كل المفقودات من داخل الاتحاد من كؤوس ودروع.

وتساءل جمال علام، الرئيس الأسبق للاتحاد المصري لكرة القدم، عن مغزى إثارة موضوع فقدان الكؤوس والدروع من الاتحاد الذي حدث منذ 9 أعوام، أم هل تم فقد كؤوس أخرى.