ارتفاع قياسي.. إيطاليا تسجل 31758 إصابة جديدة بفيروس كورونا

سجلت إيطاليا ارتفاعًا قياسيًا في عدد إصابات فيروس كورونا اليوم السبت.

وأعلنت وزارة الصحة الإيطالية، تسجيل 31758 إصابة جديدة بفيروس كورونا ليصل الإجمالي إلى 679430 حالة.

كما سجلت إيطاليا 297 وفاة جديدة بكورونا ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 38618 حالة.

تغيرات جينية بفيروس كورونا

وأكدت دراسة أمريكية حديثة، أن فيروس كورونا يشهد طفرات جينية بشكل مستمر.

وتوصلت الدراسة التي أجريت على 5 آلاف مريض بكورونا أن الطفرات الجينية التي حدثت لفيروس كورونا من عوامل انتقاله بشكل أسرع.

وذكر الباحثون وفقا لموقع سكاي نيوز أن الطفرة التي أطلق عليها اسم 'D614G' تقع في الجزء المعروف بـ«بروتين سبايك» وهو أحد البروتينات التي يعتمد عليها الفيروس من أجل إصابة الجسم بالعدوى المضرة، حيث يقوم هذا البروتين بما يشبه عملية افتراس للخلايا حتى يتمكن من الدخول في الجسم.

ومن جانبها قالت إيليا فينكلستين، أستاذة علوم الجزيئات بجامعة تكساس، إن فيروس كورونا يشهد طفرات بسبب تغيرات جينية عشوائية لا تلحق أي أذي به، كما لا تقدم له أي مساعدة تجعله أكثر قوة.

ووفقا للدراسة فإن ، أن الفيروس الذي يحمل الطفرة المسماة بـ«دي 614 جي» أصبح الأكثر انتشارا.

وباء كورونا بات أقل فتكًا مع تراجع نسبة الوفيات

وكشفت دراسة طبية أمريكية حديثة أن أعداد الوفيات بفيروس كورونا شهدت تراجعًا في الولايات المتحدة وسط حاملي العدوى.

وقام باحثون من مركز “نيو لانغون” الصحي في نيويورك، بتحليل بيانات أكثر من 5 آلاف مريض بـ”كوفيد 19″ ممن رقدوا في ثلاث مستشفيات بين مارس وأغسطس الماضيين.

وخلصت النتائج إلى أن فيروس كورونا المستجد صار أقل فتكا بالفعل، ونفت أن يكون التحسن ناجما عن إصابة الشباب ووقاية كبار السن.

وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز”، فإن نسبة المصابين الذين يتعافون وينجون من جائحة كورونا، تشهد ارتفاعا كبيرا، وأوضحت أن الأمر يشمل أيضا من يعانون أعراضا شديدة.

وتعد الولايات المتحدة أكثر بلدان العالم تأثرا بجائحة كورونا، بعدما أصاب الفيروس أزيد من 9 ملايين شخص، توفي منهم ما يزيد عن 234 ألفا.

وفي أحد مستشفيات نيويورك، مثلا، توفي 30% من مرضى كورونا، خلال مارس الماضي، فيما لم تتجاوز نسبة الوفيات الناجمة عن المرض 3% خلال يونيو الماضي.

وفي إنجلترا أيضا تكشف البيانات أن 4 من بين كل 10 مصابين في العناية المركزة كانوا يتوفون بسبب المرض، في مارس الماضي.

وأوضح الباحث في جامعة إكستر البريطانية، جون دينيس أن نسبة المتعافين الناجين من الوباء وصلت إلى 80% وهو ما يعني أن المرض صار أقل فتكا.

فيما حذر عدد من الباحثين من الإفراط في التفاؤل لأنه لا يوجد أي دليل مؤكد حتى الآن على أن الفيروس صار أقل انتقالا من الشخص إلى الآخر، أو أنه أصبح أقل شراسة.

ويرجح بعض الخبراء أن يكون تراجع نسبة الوفيات وسط المصابين ناجما عن اتخاذ إجراءات لحماية الأشخاص الأكثر عرضة للمرض مثل كبار السن، بينما تزايد عدد المصابين وسط الشباب والأصغر سنا.

وفي أواخر أغسطس الماضي، كشفت الأرقام الصحية في الولايات المتحدة أن متوسط عمر المصابين هبط إلى ما دون أربعين سنة.

وكشفت الدراسة أن نسبة فتك الفيروس تراجعت على نحو ملحوظ، حتى عندما نأخذ بالحسبان عوامل كثيرة مثل الجنس والسن والانتماء الاثني والأمراض التي يعانيها المصاب بالعدوى.

وذكرت الدراسة أن نسبة الإماتة الناجمة عن الفيروس وسط العينة، وهي بالآلاف، هبطت إلى 7.6 في المئة، خلال أغسطس الماضي، بينما كانت تصل إلى 25.6 في المئة، في مارس الماضي.

روسيا تسجل أكثر من 18 ألف إصابة بكورونا خلال 24 ساعة

إصابة 94 ألف بفيروس كورونا في الولايات المتحدة خلال 24 ساعة