3 دعامات في القلب.. تطورت الحالة الصحية لـ صبري عبد المنعم بعد اجرائه عملية جراحية

كشف الفنان القدير صبري عبد المنعم عن تفاصيل حالته الصحية الراهنة بعد تعرضه لوعكة صحية حادة استدعت نقله إلى المستشفى في الأيام القليلة الماضية.

وطمأن الفنان صبري عبد المنعم جمهوره ومحبيه على صحته، مؤكداً أنه يتماثل للشفاء بشكل تدريجي بعد خضوعه لعملية جراحية دقيقة في القلب.

وأوضح صبري عبد المنعم أن الأطباء قاموا بتركيب ثلاث دعامات في القلب خلال العملية الجراحية التي خضع لها مؤخراً، وذلك بعد اكتشاف مشكلات صحية استدعت التدخل الطبي العاجل.

وأضاف الفنان صبري عبد المنعم قائلاً: "الحمد لله أنا بخير الآن، وأحاول أن أستعيد عافيتي بشكل كامل، العملية كانت ناجحة بفضل الله، وتم تركيب ثلاث دعامات في القلب، والأطباء أكدوا لي أن حالتي مستقرة وتتحسن بشكل ملحوظ مع مرور الوقت".

وكشفت المصادر الطبية أن الفنان صبري عبد المنعم كان قد تعرض لإغماءات متكررة في الفترة الأخيرة، مما دفعه للتوجه إلى الدكتور جمال شعبان، أستاذ أمراض القلب والأوعية الدموية، لإجراء الفحوصات اللازمة.

وأظهرت التحاليل الطبية أن الفنان يعاني من نقص حاد في بعض العناصر الحيوية في الدم، وتحديداً البوتاسيوم والماغنسيوم، وهو ما أثر بشكل مباشر على وظائف القلب، مما استدعى التدخل الجراحي العاجل لتركيب الدعامات الثلاث.

وأشار صبري عبد المنعم إلى أنه تلقى اهتماماً كبيراً من زملائه في الوسط الفني، حيث تواصل معه الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، للاطمئنان على صحته ومتابعة حالته عن كثب. كما قام الفنان محمود حميدة بزيارته في المستشفى لدعمه معنوياً خلال فترة العلاج، بالإضافة إلى الفنان عيد أبو الحمد الذي حرص على زيارته والوقوف بجانبه في محنته الصحية.

وأعرب الفنان القدير عن امتنانه العميق لكل من سأل عنه واطمأن على صحته خلال الأيام الماضية، سواء من زملائه في الوسط الفني أو من جمهوره ومحبيه الذين غمروه بالدعوات والرسائل الداعمة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وقال في هذا الصدد: "أتقدم بخالص الشكر والتقدير للدكتور أشرف زكي على اهتمامه ومتابعته المستمرة لحالتي، وكذلك للفنان محمود حميدة والفنان عيد أبو الحمد وجميع زملائي في الوسط الفني الذين زاروني وتواصلوا معي خلال هذه المحنة. كما أشكر جمهوري الغالي الذي لم يتوقف عن السؤال والاطمئنان علي، وهذا ليس بغريب على الجمهور المصري الوفي".

وتأتي هذه الأزمة الصحية للفنان صبري عبد المنعم في وقت يشهد فيه نشاطاً فنياً ملحوظاً، حيث كان آخر أعماله السينمائية فيلم "المدرسة" الذي شارك في بطولته مع الفنانة حورية فرغلي.

ويضم العمل نخبة من نجوم الفن المصري، منهم إيساف وطارق النهري وأحمد عبد الله محمود ونور الكاديكي ومحمود فارس ومحمد حمزة، بالإضافة إلى مجموعة متميزة من الوجوه الشابة الواعدة في عالم التمثيل، مثل مودي ساري ومايا محمد وياسمين عبد الحليم وميدو فايد وغفران ممدوح وغيرهم.

ويعد فيلم "المدرسة" من الأعمال السينمائية المهمة في مسيرة صبري عبد المنعم الفنية، حيث قدم من خلاله شخصية مركبة نالت استحسان النقاد والجمهور على حد سواء. وعلى الرغم من الأزمة الصحية التي يمر بها حالياً، فإن الفنان أكد أنه يتطلع للعودة إلى نشاطه الفني بمجرد تماثله للشفاء بشكل كامل، وأنه يخطط للمشاركة في عدد من المشروعات الفنية الجديدة خلال الفترة المقبلة.

ومن الجدير بالذكر أن صبري عبد المنعم يعد من الفنانين المخضرمين الذين أثروا الساحة الفنية المصرية بالعديد من الأعمال المتميزة على مدار مسيرته الطويلة، سواء في السينما أو الدراما التلفزيونية أو المسرح، واستطاع أن يحفر اسمه بحروف من ذهب في ذاكرة الفن المصري من خلال أدواره المتنوعة التي جسد فيها شخصيات مختلفة بحرفية عالية وإتقان شديد.

وفي سياق متصل، أكدت مصادر مقربة من الفنان أن الفريق الطبي المشرف على حالته قرر إبقاءه تحت الملاحظة الطبية لفترة إضافية للاطمئنان على استقرار حالته الصحية بشكل كامل قبل السماح له بمغادرة المستشفى.

وأضافت المصادر أن الفنان يخضع لبرنامج علاجي مكثف تحت إشراف فريق طبي متخصص في أمراض القلب والأوعية الدموية، وأنه يستجيب بشكل جيد للعلاج، مما يبشر بتحسن حالته الصحية في الأيام القليلة المقبلة.

ويحرص الفنان صبري عبد المنعم على الالتزام بتعليمات الأطباء والنظام الغذائي الصارم الذي وضعوه له، إيماناً منه بأهمية الحفاظ على صحة القلب والوقاية من أي مضاعفات محتملة في المستقبل، كما أنه يتلقى الدعم النفسي والمعنوي من أفراد أسرته المقربين الذين يحرصون على التواجد بجانبه طوال فترة العلاج، مما يساهم بشكل كبير في تحسين حالته النفسية ويسرع من وتيرة شفائه.

وتعكس هذه الأزمة الصحية التي يمر بها الفنان صبري عبد المنعم أهمية الاهتمام بصحة القلب والكشف المبكر عن أمراض القلب والأوعية الدموية، خاصة مع تقدم العمر.

وقد أشاد الأطباء المعالجون بحكمة الفنان في التوجه للفحص الطبي فور شعوره بالأعراض الأولية، مما ساهم في اكتشاف المشكلة مبكراً والتدخل العلاجي في الوقت المناسب، وهو ما قد يكون أنقذ حياته من مضاعفات خطيرة كان يمكن أن تحدث لو تأخر في طلب المساعدة الطبية.

ويتطلع محبو الفنان صبري عبد المنعم وزملاؤه في الوسط الفني إلى عودته قريباً لاستكمال مسيرته الفنية الحافلة بالإنجازات، متمنين له دوام الصحة والعافية ليواصل إبداعه وعطاءه الفني الذي أثرى الساحة الفنية المصرية على مدار عقود طويلة.