35 حلقة بـ7 قصص.. تفاصيل مسلسل «ما تراه، ليس كما يبدو» قبل عرضه

يواصل المنتج كريم أبوذكري خطواته المتسارعة نحو ترسيخ مكانته كأحد أبرز صنّاع الدراما في مصر، وذلك من خلال مشروع درامي جديد ومختلف بعنوان "ما تراه، ليس كما يبدو"، وهو عمل يعتمد على تركيبة سردية فريدة من نوعها، تقدم للجمهور تجربة مشاهدة غير تقليدية عبر سبع حكايات مستقلة، لكل منها طابعها الخاص من حيث الموضوع والأبطال والتناول الفني.
ويأتي العمل الجديد بالتعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، ليُعرض خلال موسم الصيف 2025 على شاشات قنوات المتحدة والمنصات الرقمية التابعة لها، في إطار استراتيجية تطوير المحتوى الدرامي وتقديم تجارب إنتاجية متنوعة تراعي تعدد الأذواق والشرائح العمرية.
مسلسل "ماتراه، ليس كما يبدو" يتكون من 35 حلقة مقسمة على 7 حكايات درامية، تضم كل منها خمس حلقات متصلة تُعرض تباعًا، وتنفرد كل قصة بفريقها الإبداعي من حيث التمثيل، الكتابة، والإخراج، ما يمنح العمل طابعًا بصريًا متجددًا وروحًا فنية متميزة في كل حكاية. هذا التوجه يُعد محاولة واعية لكسر النمط التقليدي في الأعمال الدرامية، ومواكبة تطورات صناعة المحتوى الترفيهي التي باتت تعتمد على التنوع والاختزال مع الحفاظ على العمق.
وقد تم الإعلان عن مشاركة نخبة من النجوم الشباب الذين أثبتوا حضورهم القوي في السنوات الأخيرة، وعلى رأسهم: أحمد خالد صالح، هنادي مهنا، تارا عماد، رنا رئيس، مريم الجندي، أحمد جمال سعيد، هاجر الشرنوبي، ونانسي هلال، إلى جانب مواصلة التعاقد مع أسماء جديدة في الأسابيع المقبلة لضمان تنوع الحضور التمثيلي في كل قصة.
ومن المقرر أن تنطلق أعمال التصوير خلال الأيام المقبلة، بعد الانتهاء من التحضيرات النهائية والتعاقدات، وسط تأكيد من صنّاع العمل على تقديم إنتاج درامي يواكب التغيرات الجمالية والبنيوية التي طرأت على الذوق العام، ويليق بمستوى التطور الذي تشهده صناعة الدراما المصرية.
ويُعد هذا العمل استكمالًا للنجاح الذي حققه المنتج كريم أبوذكري في موسم رمضان الماضي من خلال مسلسل "الكابتن"، بطولة أكرم حسني وآية سماحة وأحمد عبد الوهاب، والذي تصدّر قوائم الأعلى مشاهدة على إحدى المنصات الرقمية الشهيرة، ولا يزال يحظى بنسبة متابعة مرتفعة بعد انتهاء عرضه، وسط إشادة واسعة من الجمهور والنقاد على حد سواء.
مسلسل "ما تراه، ليس كما يبدو" هو بمثابة رهان جديد على تجديد الشكل الدرامي والمحتوى العربي، وتقديم تجربة تلامس القضايا الإنسانية والاجتماعية بأسلوب بصري حديث ومعالجة درامية تجمع بين التشويق، التعدد، والواقعية المُعاصرة.