5 أسباب لاستمرار الشعور بالأمل وسط ضباب كورونا .. بالصور

رغم أن ضباب فيروس كورونا يغطي سماء العالم، في ظل تسارع عدد الإصابات والوفيات بفعل الفيروس إلا أنه مازال هناك أسباباً للأمل.

خمسة اسباب، هكذا ذكر تقرير نشر اليوم ب موقع البي بي سي، وهم:

  1. انخفاض الملوثات

تشير الإحصاءات لانخفاض مستويات الملوثات في بعض دول العالم، أبرزها الصين وشمال إيطاليا، بخاصة في مستويات مادة (ديكسايد النيتروجين)، الذي يعد من اخطر المسببات في تلوث الهواء، والذي يأتي نتيجة للأنشطة الصناعية.

ورصد الباحثون انخفاض لمادة (كربون موكسيد)، الذي ينتشأ من عوادم السيارات، وذلك عقب اتجاه الملايين للعمل من المنزل.

  1. نظافة المجاري المائية

لاحظ سكان مدينة البندقية الإيطالية تحسن في نوعية المياة في إحدى القنوات المائية المعروفة بالمدينة. ويرجع ذلك لتراجع أعداد السياح في الشوارع شمال إيطاليا، والذين يتسببوا في العادة بمخلفات في المجاري المائية.

  1. السلوكيات الإيجابية

كشفت الأزمة الأخيرة لانتشار الفيروس العديد من القصص التي تظهر السلوكيات الإيجابية بين الأفراد تضامناً مع ما يشهده العالم من أزمة.

فهناك المئات من المتطوعين، في نيويورك خلال ال72 ساعة لتوصيل الخضروات، والأدوية لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة بالمدينة.

وذكر موقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك)، أن مئات الآلاف من البريطانيين انضموا لمجموعات دعم محلية للحد من انتشار الفيروس، وهي نفس المجموعات التي تكونت في كندا.

وفي استراليا، خصص إحدى المتاجر تخصيص ساعات لكبار السن، وذوي الاحتياجات الخاصة، حتى يمكنهم التسوق لقضاء حاجتهم في سلام.

  1. الوقوف في جبهة واحدة

ساهم الفيروس بشكل غير مباشر في توحيد العديد من المجتمعات حول هدف واحد هو مواجهة انتشار هذا الفيروس.

في إيطاليا ،التي تشهد أعلى معدلات إصابة بالفيروس في إيطاليا، تجمع الأفراد سوياً في النوافذ للغناء. وقامت إحدى المدربات للتمارين الرياضية في جنوب أسبانيا بعمل تمارين رياضية على إحدى الأسطح المحيطة بالشقق يوجد بها أشخاص معزولين قاموا بممارسة التمارين معها من خلال الشرفات.

  1. نمو الإبداعات

في الوقت الذي يعلق فيه الملايين في عزلة بسبب الفيروس، يحاول آخرين أن يجدوا فرصاً للإبداع، لقضاء أوقاتهم بشكل أفضل، وهو ما أظهرته مشاركات البعض على مواقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك)، من لجوء البعض للقراءة، والرسم.

و أعلنت مكتبة عامة في العاصمة الأمريكية (واشنطن)، إطلاق نادي شفهي للقراءة، بينما في إيطاليا أطلق أحد الطهاة يدعى (ميشلان ستارد)، على صفحته بموقع (إنستجرام) العديد من الوصفات للطهي لتعليم الأفراد العالقين بالمنازل بسبب الفيروس.

و شاركت إحدى المعلمات في أمريكا بث مبلاشر لدروس تعليم للأطفال الذين يصعب عليهم الوصول للمدرسة، في محاولة لحثهم على عمل أشياء مبدعة من المنزل لقضاء وقتهم دون توتر، بعد أن أغلقت الحدائق.