5 أيام واظبط ساعتك.. عودة التوقيت الصيفي بعد توقف 7 سنوات

حين تشير عقارب الساعة إلى تمام الثانية عشرة صباحا من مساء يوم الجمعة المقبل، يعود العمل مجددا بنظام التوقيت الصيفي بعد أن توقف لمدة 7 سنوات، حيث يتم التحول في ساعات الليل والنهار، لتصبح الساعة واحدة صباحا، تنفيذا لتصديق الرئيس عبدالفتاح السيسي قرار نظام التوقيت الصيفي، مراعاة للمتغيرات الأوضاع الراهنة.

عودة العمل بنظام التوقيت الصيفي

نشرت الجريدة الرسمية، قرار رئيس الجمهورية بشأن تقرير نظام التوقيت الصيفي، حيث نص القرار، على أنه اعتبارا من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل حتى نهاية يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر من كل عام ميلادى، تكون الساعة القانونية في جمهورية مصر العربية الساعة بحسب التوقيت المتبع مقدمة بمقدار 60 دقيقة.

وكان يتم العمل بنظام التوقيت الصيفي، إلا أنه تم إلغاؤه في عام 2015، حيث كشف مجلس الوزراء، عن أن عودة العمل بنظام تعديل الساعة يأتي في ضوء ما يشهده العالم من ظروف ومتغيرات اقتصادية، وسعيا من الحكومة لترشيد استغلال الطاقة.

نص قانون العمل بالتوقيت الصيفي

جاء نص مشروع قانون عودة التوقيت الصيفي كالتالي: «اعتبارًا من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل، حتى نهاية يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر من كل عام ميلادي، تكون الساعة القانونية في جمهورية مصر العربية، هي الساعة بحسب التوقيت المُتبع، مُقدمة بمقدار ستين دقيقة».

وافق مجلس النواب برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي نهائيا ووقوفا على مشروع قانون مقدم من الحكومة في شأن تقرير نظام التوقيت الصيفي، حيث يهدف مشروع القانون إلى عودة العمل بنظام التوقيت الصيفي من خلال تقديم الساعة بمقدار ستين دقيقة اعتباراً من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل وحتى الخميس الأخير من شهر أكتوبر، وذلك بهدف ترشيد الطاقة والاقتصاد في تشغيلها في ضوء ما يشهده العالم من ظروف ومتغيرات اقتصادية.

استعرض النائب أحمد السجيني رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الإدارة المحلية، ومكتب لجنة الشئون الدستورية والتشريعية عن مشروع قانون مُقدم من الحكومة بشأن تقرير نظام التوقيت الصيفي، مشيرا إلى أن ما يشهده العالم من ظروف ومتغيرات اقتصادية، وسعياً من الحكومة لترشيد استغلال الطاقة، وأن عودة التوقيت الصيفى لسعى الحكومة للحصول على أكبر قدر من ترشيد الطاقة، مشيرا إلى أن الدراسات التى تم عملها على مدار الفترة الماضية أثبتت أن تطبيق التوقيت الصيفى يوفر 10% من إجمالى الاستهلاك. وبما يقدر ب 25 مليار جنية

وأضاف أن هذه نسبة التى ستوفر طاقة كبيرة فى ظل ظرف عالمى يمر به العالم وارتفاع كبير فى أسعار الطاقة والمواد البترولية، موضحا أننا نحتاج هذه المواد لتشغيل محطات توليد الكهرباء والدراسات تثبت وفرة هذه النسبة وهذه وفرة جيدة ونحتاجها فى ظل الارتفاعات الكبيرة.

ذكرت اللجنة فى تقريرها أن التوقيت الصيفى هو تغيير التوقيت الرسمي فى بلد مرتين، حيث تتم إعادة ضبط الساعات الرسمية في بداية الربيع، وتقدم عقارب الساعة بستين دقيقة، أما بالنسبة للرجوع إلى التوقيت الشتوى فيتم في فصل الخريف، وتهدف زيادة الساعة القانونية للتوقيت الرسمى إلى تبكير ساعات العمل ساعة، لكى تنال وقتاً أكثر أثناء ساعات النهار التى تزداد تدريجياً من بداية الربيع حتى ذروة الصيف، ويتقلص من هذا الموعد حتى ذروة الشتاء.

وقالت اللجنة في تقريرها إن العمل بالتوقيت الصيفي الدائم هو الأنسب والأقل كلفة، ولا سيما في ظل الظروف والمتغيرات الاقتصادية ويأتي سعياً من الحكومة لترشيد استغلال الطاقة، مؤكدة حرص الحكومة على ترشيد استغلال الطاقة في ظل الظروف والمتغيرات الاقتصادية التي تمر بها جميع دول العالم، وطالبت اللجنة المشتركة وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة بإفادته بالدراسات الفنية والعلمية التي تم الاعتماد عليها بعودة العمل بالتوقيت الصيفي ومبررات ذلك باجتماعها المنعقد الثلاثاء الموافق 21 مارس سنة 2023، وبالفعل قدمت الوزارة تقريراً في هذا الشأن باجتماع اللجنة الأربعاء الموافق 29 من مارس سنة 2023 يفيد بأنه تم احتساب مقدار الوفر الناتج المنعقد عن تطبيق التوقيت الصيفي بمبلغ 147.21 مليون جنيه.

ونص مشروع القانون في مادته الأولى أنه اعتبارا من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل حتى نهاية يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر من كل عام ميلادي، تكون الساعة القانونية في جمهورية مصر العربية هي الساعة بحسب التوقيت المتبع مقدمة بمقدار ستين دقيقة.

حقيقة تعديل جداول الامتحانات في الجيزة بعد تغيير التوقيت الصيفي

جداول امتحانات صفوف النقل 2023 بعد تطبيق التوقيت الصيفي.. حقيقة تعديل المواعيد