أخطر 3 أسلحة محرمة دوليًا يستخدمها الاحتلال الإسرائيلي ضد أهالي غزة.. تتسبب بحروق وتمزيق الأنسجة

على مدار عقدين شن الاحتلال الإسرائيلي ستة حروب ضد قطاع غزة، استخدم فيها أسلحة محرمة دوليًا ما أسفر عن ارتكاب مئات المجازر  التي أوقعت عشرات الآلاف من مدنيين فلسطينيين بين شهيد ومصاب.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، قصف قطاع غزة، منذ بدء عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها الفصائل الفلسطينية في غزة يوم 7 أكتوبر الجاري، ردًّا على اقتحام واستفزازات الإسرائيليين في المسجد الأقصى المبارك.

واتهمت حركة حماس ووزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إسرائيل باستخدام «أسلحة محرمة دوليا» خلال الغارات التي تستهدف قطاع غزة.

وقالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان، إن إسرائيل تستخدم الأسلحة «الفسفورية والعنقودية وغيرها» في غزة.

والذخائر التي تحتوي الفوسفور هي أسلحة حارقة يحظّر استعمالها ضد مدنيين، إنما يمكن استخدامها ضد أهداف عسكرية بموجب اتفاقية جنيف المبرمة في العام 1980.

وفي هذا التقرير، نذكر أبرز الأسلحة المحرمة دوليًا التي استخدمتها قوات الاحتلال الإسرائيلي وتستخدمها ضد المدنيين في هذه الأثناء بقطاع غزة.

قنابل الفسفور الأبيض

تعد قنابل الفسفور الأبيض أبرز الأسلحة التي يستخدمها الاحتلال رغم كونها من الأسلحة المحرمة دوليًا.

هذه القنابل هي عبارة عن مادة سامة شمعية تتفاعل مع الأوكسجين بسرعة وتتسبب بحروق من الدرجة الثانية والثالثة.

وقد تمتَص هذه المادة بسهولة عبر الجلد إلى بقية الجسم، وقد تسبب أعراضًا خطيرة أخرى تصل إلى الوفاة بسبب الأضرار التي تلحقها بالكلى والكبد والقلب.

القنابل العنقودية المدمّرة

أمّا القنابل العنقودية المدمرة، تحتوي في داخل كلّ منها على عشرات القنابل وتخلّف لدى انفجارها آلاف الشظايا. طورتها شركة «إلبيت» الإسرائيلية. ورفضت تل أبيب الانضمام لمعاهدة حظر انتشارها.

كما تعد القنبلة الفراغية من أشد الأسلحة فتكًا، فهي قنبلة تعمل بالوقود. وتتكون من حاوية ذات شحنتين متفجرتين منفصلتين عند انفجارها تفتح العبوة الأولى وتنثر خليط الوقود على نطاق واسع، ثمّ تنفجر الشحنة الثانية مما يؤدي إلى انفجار ضخم، وفراغ يمتص كل الأكسجين المحيط مما يؤدي إلى تدمير شبه كامل للمباني والمعدات.

المتفجرات المعدنية الخاملة الكثيفة

ويعرف أبناء غزة نوعًا آخر من السلاح المحرّم ويسمّى «المتفجرات المعدنية الخاملة الكثيفة» (DIME). وقد استخدم سابقًا ضد القطاع.

تحدث هذه المتفجرات نصف قطر انفجار صغير لكنّه مدمر. وتُصنَّع عبر خلط المادة المتفجرة مع جزيئات صغيرة من مواد كيميائية.

ويتسبب انفجار هذا النوع من القنابل في تمزيق الأنسجة البشرية فضلًا عن تسببها بجروح غير قابلة للعلاج بسبب المواد الكيميائية.

ويتعرض قطاع غزة، للقصف الجوي المستمر منذ أن أمر يوآف جالانت وزير الدفاع الإسرائيلي، بفرض «حصار كامل» على المنطقة، بما في ذلك وقف إمدادات الكهرباء والغذاء والماء والوقود إلى القطاع.

ومن جانبه، أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، أمس الاثنين، ارتفاع عدد الشهداء في قطاع غزة إلى 8306 شخص، جراء غارات الاحتلال الإسرائيلي المكثفة على المباني السكنية والبنى التحتية.