أسبوع متبقي على دفع 31 تريليون دولار.. هل تتخلف أمريكا عن سداد ديونها ؟
أسبوع متبقي على دفع 31 تريليون دولار، ومخاوف من تخلف أكبر اقتصادات العالم عن سداد ديونها، بعد ضغط قصر الوقت المتبقي لحل الأزمة الصادمة لـ الولايات المتحدة الأمريكية.
هل تتخلف أمريكا عن سداد ديونها ؟
تنتظر دول العالم بأجمعها القرار الحاسم لـ أمريكا بعد تعرضها لمأزق، قد يهوي بها إلى النزول، وسط مخاوف كبار المستثمرين في الولايات المتحدة من تخلفها عن سداد 31 تريليون جنيه في 2 يونيو المقبل.وتزداد مخاوف الولايات المتحدة، من تكرار حدوث تخلفات عن السداد وعدم القدرة على التوصل لاتفاق قبل الوقت المُحدد، وفشل الحكومة الأمريكية في سداد بعض المدفوعات، ذلك الأمر الذي قد يعرضها بالتأكيد لتداعيات سلبية واسعة المدى على الأسواق.
واتجهت وزارة الخزانة الأمريكية للدين بعد نفاد أموالها، لسد الالتزامات المختلفة، لتصبح الآن في ورطة وعلامة سلبية على صعيد الحوكمة بشكل عام، وهذا الأمر الذي سيخفض تصنيف البلاد.
وكالة فيتش للتصنيف الائتماني
ومنذ أيام قليلة، وضعت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني تصنيف ائتمان الولايات المتحدة (AAA) تحت المراقبة 'من أجل خفض محتمل'، إذا فشل المشرعون في رفع سقف الدين. ورغم ضيق الوقت وتعرض الولايات المتحدة لورطة ليست سهلة، أكدت الوكالة، في بيان لها، أنها 'تتوقع' قراراً صائباً من جانب الولايات المتّحدة في الوقت المناسب.ولم يتبقى لـ الولايات المتحدة، سوى حلا واحدا، وهو أن تلجأ أمريكا لحزبي الديمقراطيون والجمهوريون، وإقناعهم بالموافقة على الإقتراض من جديد لـ سداد ديون البلاد منعا من تصاعد الموقف ووصولها لمستوى بالغ الخطورة.
وإذا لم يوافق الديمقراطيون والجمهوريون على السماح للولايات المتحدة باقتراض، أكبر اقتصاد في العالم سيتخلف عن سداد ديونه البالغة 31.4 تريليون دولار.
بعد أمريكا وروسيا والصين .. مصر رابع دولة تمتلك مركز قيادة استراتيجي بالعالم.. فيديو
وفدا مصر وأمريكا يناقشان سبل تشجيع القطاع الخاص في التنمية الاقتصادية