إبراهيم حجازي.. ننشر آخر مقال للناقد الرياضي الكبير قبل 24 يوما من وفاته

غيب الموت الناقد الرياضي الكبير إبراهيم حجازي، عضو مجلس الشيوخ، بعد صراع مع المرض.

وقدم إبراهيم حجازي خلال مسيرته الإعلامية الحافلة، مقالات بارزة في صفحة «خارج دائرة الضوء» في عدد الجمعة بجريدة الأهرام، ساهمت في تسليط الضوء على نقاط الضعف والقوة بالقطاع الرياضي. كما نجح في تأسيس مجلة الأهرام الرياضي.

ويعيد موقع قناة صدى البلد، نشر آخر مقال للكاتب الكبير إبراهيم حجازي في جريدة الأهرام  بعنوان «لا والله.. هي ليست حرية إبداع إنما تيئيس للحاضر وإظلام للمستقبل!»، والمؤرخ بيوم 10 ديسمبر 2021.

هم الذين اعترفوا وقالوا وأفصحوا وأوضحوا.. أن الدول التى ليست على هواهم ويريدون إسقاطها.. لم يعد ذلك يتم بالحروب العسكرية.. إنما بما أطلقوا عليه اسم الأجيال الجديدة للحروب.. التى تتطلب مدة زمنية لا تقل عن العشر سنوات.. الهدف الأساسي لها.. تمزيق وتشويه القيم والمبادئ والمثل العليا والعادات والتقاليد والرموز.. أشخاصًا كانوا أو أحداثًا أو أماكن.. باختصار كل ما هو إيجابي يسقط وكل ما هو سلبى يعلو.. وهذا ما سنراه في النقاط التالية:

1ــ السلاح الرئيسي المستخدم في هذه الحرب القذرة.. القوى الناعمة.. أفلام.. مسلسلات.. الأغنية.. الأدب!. أما «الأسلحة المعاونة» فهى لا تحصى.. فتن وشائعات وأكاذيب وكراهية وجدال لا يتوقف لأجل خلاف لا ينتهى!.

رأينا في عالمنا العربي.. هذه الحرب فيما أطلقوا عليه «الربيع العربى»!. سبحان الله.. عدة دول عربية هب عليها «ربيعهم» فقامت فيها «ثورات» تحمل نفس الشعارات في نفس الأوقات.. وكأنها «إنفلونزا» عدواها تسبقها إلى أي مكان!

قالوا وقتها إنه «الربيع العربي» وفيما بعد اعترفوا أنه التقسيم الثانى للمنطقة.. لأن التقسيم الأول.. سايكس بيكو.. لم يحقق هدفه بأن تبقى الدول العربية على خلاف ولا يتفقوا على شىء.. حتى تبقى إسرائيل القوة الأكبر فى المنطقة.. وهو الأمر الذى ثبتت «رؤيته» فى يونيو 1967 والحرب التى انتهت قبل أن تبدأ لأن الإسرائيليين فى أيام قليلة.. احتلوا سيناء بالكامل واحتلوا الجولان فى سوريا واحتلوا أراضى كثيرة جديدة فى فلسطين.. ورفضوا رفضًا قاطعًا.. العودة إلى حدود ما قبل يونيو 1967 بل أعلنوا للعالم.. أنها أرضهم التى وعدهم الرب بها.. والذى قالوه أمّنَ عليه الغرب.. الذى أعلن خبراؤه أن مصر لن تستطيع أن تحارب قبل 30 سنة على الأقل.. وعلينا أن نعترف بالأمر الواقع.. إلا أن!.

2ــ مصر لم تستسلم وبدأت من الصفر بناء جيش جديد.. وتحملت حكومة وشعبًا.. واحدة من أصعب فترات حياتها.. اقتصاديًا وسياسيًا وعسكريًا.. على مدى ست سنوات لم تتوقف فيها النيران لحظة على الجبهة حتى لا يستريح العدو لحظة وحتى يعرف العالم أن مصر لم ولن تستسلم.. وحتى تتأكد الدنيا كلها من ذلك.. نفذت القوات المسلحة المصرية العظيمة عمليات عسكرية قمة فى الشجاعة.. بدأتها بعد شهر واحد من الهزيمة.. منها على سبيل المثال.. إغراق المدمرة إيلات قبالة بورسعيد بمن فيها وعليها بصاروخين من لنش صواريخ مصري صغير.. وإغراق الغواصة داكار قبالة الإسكندرية وتدمير الحفار الذى استأجروه من شركة أمريكية.. لأجل استخراج البترول «ما هي أرضهم بقى».. لكن المخابرات المصرية العظيمة.. تتابع خطواتهم لحظة بلحظة.. وفى الوقت الذى وصل فيه الحفار إلى ساحل العاج.. كانت الضفادع البشرية المصرية في انتظاره وقامت بتدميره!. أما حرب الاستنزاف التي استمرت 500 يوم.. ما في يوم.. إلا وعملية ضد العدو وخسائر للعدو!. وفى أغسطس 1970 أوقفنا حرب الاستنزاف لأجل الاستعداد للحرب!.

لم يكن أحد في العالم يصدق أننا سنحارب!. تركناهم يتوهمون ما هم يحلمون به.. إلى أن فوجئوا يوم 6 أكتوبر بزلزال اسمه حرب أكتوبر!. العالم الذى كان ينكر علينا فكرة الحرب.. تأكد أن حدوتة الجيش الذى لا يهزم «كذبة» وهم من أطلقوها وهم أول من صدقوها والمصريون هم من أسقطوها!.

جيش مصر يقتحم القناة ويمزق أوصال الساتر الترابى وفى 7 أيام أسقط واحتل 30 نقطة من خط بارليف المكون من 31 نقطة.. ويجبر العدو على التخلى عن مواقعه والتقهقر إلى الممرات.. وينتصر انتصارًا ساحقًا على العدو فى معارك الدبابات.. التى يسجل جيش مصر فيها أرقامًا قياسية.. فى تدمير أكبر عدد من الدبابات.. وفى القبض على أكبر عدد من الأسرى.. فى أقل وقت.. وعندما نجح العدو في إحداث ثغرة واحتل شريطًا فى الغرب متصورًا أنه حقق انتصارًا.. فوجئ بأن كل قواته بالثغرة محاصرة وفى قبضة جيش مصر.. الذى حاصر الثغرة لمدة 80 يومًا.. شهدت حرب استنزاف أخرى أوجعت العدو.. الذى أنقذته أمريكا.. بإعلانها دخول الحرب.. فيما لو نفذ جيش مصر العملية «شامل» لتصفية الثغرة!.

العدو الذى لم يحتل متر أرض واحدًا وتركه.. انسحب من كل الأراضي التي احتلها.. لأنه كان أول من يعلم.. هلاك قواته المحاصرة في الثغرة!.

حرب أكتوبر صدمتهم والتكاتف العربي أوجعهم وأخافهم.. فكان لابد من مشروع لتقسيم دول المنطقة إلى دويلات.. يستحيل أن تشكل خطرًا على الكيان الصهيوني في المستقبل! المشروع بدأ بتوجيه رسالة للعرب.. كل دولة تقعد في حالها.. وحكاية التضامن والتكاتف مَرَّة وعَدِّتْ!. قتلوا الرئيس السادات وسط جيشه.. وقتلوا الملك فيصل داخل قصره!. رحمة الله على الشهيدين البطلين.. السادات في جرأة قرار الحرب والملك فيصل في عظمة قراره باستخدام سلاح البترول في الحرب.. ووقف البترول عن الغرب!.

3ــ بعدها.. بدأت الأجيال الجديدة للحروب معركتها!. بدأوا فى تفكيك مفاصل مصر على مختلف الأصعدة وبكل الأسلحة وفى مقدمتها القوى الناعمة.. التى تستهدف شريحة كبيرة لمدة زمنية طويلة!. الشريحة المستهدفة تبدأ من سن السادسة والسابعة والثامنة حتى سن الـ15 والـ16 والـ17 سنة.. وتستمر معهم عشر سنوات.. يعنى الطفل الذى كان فى السادسة أصبح فى السادسة عشرة من العمر ومن كان فى الخامسة عشرة وصل الـ25 عامًا!.

عندما تكون هناك نوعية من الأفلام على مدى عشر سنوات.. مضمون رسالتها واحد.. وإن اختلفت قصصها وأسماء بطلاتها وأبطالها.. فإن هذا المضمون المستمر مع الطفل من السادسة حتى السادسة عشرة من العمر.. طبيعى أن ينطبع فى وجدانه وعقله وكل حواسه!.

عندما يكون مضمون هذه الأفلام خلال هذه السنوات.. الخيانة والكراهية والفتن والتآمر.. وكله تحت مسمى الإبداع!. نجد باسم الإبداع الزوجة التى هى الأم.. تخون الزوج الذى هو الأب.. والذى هو الآخر يخون الأم!. عندما يتكرر الأمر فى أفلام كثيرة على مدى السنوات العشر.. يحقق الهدف!.

الطفل الذى رأى الأم تخون الأب.. والأب الذى يكره الأم ويخونها والفتن التى تحدث.. هذا الطفل.. قولاً واحدًا.. يفقد الثقة فى كل شىء وأى شىء.. وأول من يفقد الثقة بهم.. أمه وأبوه.. وهذا هو المطلوب!. شرخ أعظم بنيان.. الأسرة!.

4ــ مؤكد أن الذى أقوله ليس إدانة للسينما المصرية أو للتقليل من دورها فى وعى الشعب.. أو اتهامًا للغالبية العظمى من أبطالها ومخرجيها ومنتجيها وكل العاملين فى هذه الصناعة العظيمة.. إنما الاتهام والإدانة للقلة التى شردت عن المجموع ـ عمدًا أو جهلاً ـ وتورطت بتقديم أعمال بعينها.. فى إطار منظومة هدم متكاملة.. أعمالهم التى يقدمونها فى حماية حرية الإبداع.. هى بيت القصيد المطلوب تنفيذه!. تذكرون حضراتكم الأديب «إياه» الذى كتب قصة.. أقل وصف لها.. بأنها قلة أدب فى كل كلمة على سطر فيها.. وعندما تمت محاكمته.. قامت الدنيا على حيلها.. لمصادرة حرية الإبداع.. الذى يدعو المجتمع للفجور.. ناسفًا كل قيم ومبادئ المجتمع وخارجًا على كل ما جاءت به الأديان!.

لكنهم يفعلون وهم مطمئنون أن أحدًا لن يحاسبهم لأن «سلاح» حقوق الإنسان الذى يستخدمه الغرب للتدخل فى شئون دول العالم الداخلية.. هذا السلاح يحميهم.. لأن حرية الرأى وحرية الإبداع وكل أنواع الحرية.. حقوق إنسان!. ولأن أمريكا بصفتها ولى أمر العالم.. يدميها ويحزنها انتهاك حقوق الإنسان فى حالات بعينها.. ولم ترمش لها عين.. وهى تتسبب فى دمار دول بأكملها.. مثلما حدث للعراق الشقيق.. الذى أعلنوا الحرب عليه.. لأجل حقوق الإنسان المنتهكة فى العراق وقت حكم صدام حسين!. العراق مات من شعبه مليون عراقى بسبب التدخل الأمريكي!. العراق مازال يعانى الفتنة التى زرعها التدخل الأمريكى بين العراقيين!.

نعم.. لا فيلم ولا أفلام يمكن أن تسىء إلى المحروسة.. ولكن!.

5ــ المسألة تختلف جذريًا.. عندما نجد نوعًا من الإصرار على تقديم أعمال فنية.. باسم الواقعية وفى الواقع الواقعية بريئة منهم!. كيف؟.

لأن أى مكان فى مصر.. ريف أو مدن.. عندما ننظر لأى شريحة فى هذه المجتمعات المختلفة.. شارع فى حى شعبى مثلاً.. نجد التنوع والاختلاف وتلك حكمة الله سبحانه وتعالى.. هناك الفقير وهناك الميسور وهناك الغنى بالنسبة للفقير والميسور!. هناك الطيب والشرير!. هناك الصادق والكاذب!. هناك الشهم والجدع والخسيس النذل!. هناك فى هذا الشارع هذا التنوع وذلك الاختلاف.. وعليه!.

الواقعية فى السينما.. أن تقدم كل هذه النماذج.. لا التركيز على نموذج واحد.. فى أى عمل سينمائى تقدمه.. وهذه الواقعية الحقيقية التى أرساها المخرج الكبير صلاح أبوسيف التى تجسد الواقع بكل تنوعه.. لا أن تركز على النماذج السلبية فقط.. أما أن يأتى علينا من يقدم لنا.. عملاً مخالفًا للواقع.. لنرى الفيلم من أوله لآخره.. لا يرى مخرجه إلا أسوأ وأقذر الأماكن!. نعم هى موجودة ولا ننكرها.. لكن إذا كان هناك مكان سيئ.. مقابله عندنا مثله وأكثر أماكن متحضرة وآدمية وإنسانية!.

عفوًا.. أعتقد أنه ليس هناك أسوأ وأخطر من الأماكن التى كانت موجودة فى منشية ناصر.. حاجة متأخرة عن الدنيا.. 100 سنة على الأقل!. الدولة ممثلة فى قيادتها السياسية والإنسانية الرئيس السيسى.. طبقت العدالة الاجتماعية.. عملاً لا قولاً!. حاليًا سكان هذه المناطق البالغة الخطورة فى منشية ناصر.. يمتلكون شققًا فى أبراج فاخرة.. استلموها مفروشة من كله!. القصد من الكلام.. أن الفقر والفقراء أول أولويات الرئيس.. وحزمة المشروعات التكاملية التى نفذتها الدولة.. لا ينكرها إلا جاحد!. مشروع حياة كريمة الذى ينتشل قرى ونجوع وكفور مصر من بئر النسيان ويعيد لها حقوقها المسكوت عنها من زمن يصعب تقديره!. الذى يحدث فى مصر من بعد 2014 غير مسبوق فى تاريخ مصر ومع ذلك!.

كل فترة نفاجأ بفيلم سينمائى.. كل همه التركيز على الفقر والفقراء ويغفل تمامًا الجهود الرهيبة المبذولة من الدولة فى كل أنواع التكامل والارتقاء بكل نواحى معيشة أهالينا فى ريف مصر!.

6ــ للقلة المتورطة فى مثل هذه الأعمال تحت حماية حقوق الإنسان وباسم الإبداع.. أقول لكل واحد منهم: أنت حر ما لم تضر!. حر فى إبداعك طالما لا يكون بؤرة تيئيس أو مصدر إحباط!. ألم تشاهدوا المسلسلات التركية التى هى فنيًا عالية المستوى.. ووطنيًا فائقة المستوى!. كيف؟.

لأنه لا يوجد فيها مشهد واحد.. لمكان دون المستوى!. أحلى وأجمل أماكن تركيا.. هى التى نراها فى المسلسل فى توظيف درامى دقيق!. هل معنى ذلك أنه لا توجد عندهم أماكن فقيرة أقل من دون المستوى؟. طبعًا لا.. وكل بلاد العالم المتقدم والأقل تقدمًا.. فيها الأماكن الفقيرة العدمانة والناس الفقيرة التى قوتها اليومى تقلِّبه من القمامة!.

فى تركيا ناس تحت خط الفقر وأماكن أقل ما توصف به أنها غير آدمية.. لكنهم فى أعمالهم الفنية.. وهى يقينًا لا تخلو من الإبداع.. يقدمون أجمل أماكن فى بلدهم.. فحققوا أعظم دعاية لبلدهم وأعظم سياحة تتوافد على بلادهم!.

الإصرار على تقديم السلبيات وغض النظر عن الإيجابيات.. أمر لا علاقة له بالإبداع الذى هو برىء منهم!. فى الحقيقة هو غرض والغرض مرض والعياذ بالله!. فيلم من أوله لآخره كل مشاهده فى أماكن سيئة متخلفة.. وكأنه لا توجد فى مصر نهضة غير مسبوقة فى تاريخها فى كل المجالات.. والإسكان أحد ركائز هذه النهضة.. إسكان لكل أبناء الشعب.. ومن يذهب للأسمرات أو غيط العنب يعرف!.

نعم.. فيلم لن يسىء إلى مصر.. لكن فيلمًا وراء فيلم.. يرتفع جدار الإحباط والتيئيس وتخفت طاقة النور فى النفق الطويل الذى تسابق مصر الزمن لاجتيازه والخروج منه وتقف على نفس الأرض التى يقف عليها الكبار فى العالم!.

مطمئنون هم إلى أن الدولة لن تمنع فيلمًا حتى لا تعطى للغرب المتربص فرصة عمره للتدخل فى شئونها الداخلية.. بحجة وأد الرأى ومصادرة الإبداع وإهدار حقوق الإنسان!.

أما إذا تجرأ أحد واعترض على مثل هذه الأفلام.. طالته نار «النخبة» من كل جانب فى هجوم شرس حتى لا يقلده أحد ويعترض.. مثلما حدث مع الفنان الكبير شريف منير.. الذى هو واحد من فنانينا الموهوبين الذين قدموا باقتدار أعمالاً فنية متميزة.. ما بين الكوميدى والتراجيدى والأكشن.. وهو أيضًا على رأس قائمة الفنانين المستهدفين.. وكل جريمته أنه وقت الربيع العربى.. الذى اختفى فيه أغلب نجومنا الكبار عن الأنظار.. خوفًا على نجوميتهم وأسمائهم.. بقى شريف منير ملء السمع والبصر فى البرامج التليفزيونية.. ثابتًا على موقفه الوطنى.. مؤيدًا لجيش مصر!.

7ــ واليوم.. حرب هائلة على الفنان الكبير هانى شاكر نقيب الموسيقيين الذى تصدى لموجة أغانى المهرجانات!. نفس «النخبة» إياها.. تهاجمه وتهاجم من يناصره.. باسم الحرية.. حرية ناس بتقول أى كلام.. على أنه فن وطرب الشباب عايزه!. هل معنى أن شبابًا أدمن المخدرات.. نبيع المخدرات!.

الأغنية المصرية مع الفيلم المصرى.. جعلوا الكل يسمع ويتكلم اللهجة المصرية!. مصر لم ولن تنضب أرضها عن إنبات الفنانين الموهوبين والشعراء الموهوبين والموسيقيين الموهوبين!. حكاية الشباب عايز كده.. وَهْمٌ أطلقوه لأجل تدمير الفن المصرى الرائد!. الشباب لن يضيره أن يسمع كلمات لها معنى! الإسفاف الموجود فى أغانى المهرجانات.. ليس مطلبًا للشباب إنما جزء من الحرب القائمة على مصر.. بضرب عاداتها وتقاليدها وشموخها.. من خلال هذا الغزو الثقافى الذى يأخذ العقول إلى الخواء!.

أغانى المهرجانات ومن أصبحوا نجومها.. بنسة وكماشة وصفيحة ومسمار.. إلى آخر هذه المسميات الشاذة.. جزء من نسف الذوق العام.. ضمن الحرب القائمة.. بأفلام «الإبداع» وأغانى الإسفاف الهابطة!.

تشييع جنازة الإعلامي إبراهيم حجازي بعد صلاة الظهر

وفاة النائب إبراهيم حجازي رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشيوخ