إسعاد يونس تروى لأول مرة قصة والدها قمر الزمان وكيف استقبلت بيان حرب أكتوبر
استعرضت الفنانة والإعلامية إسعاد يونس قصتها مع أحداث يوم انتصار الجيش المصري في السادس من أكتوبر 1973.
وقالت إسعاد يونس خلال كلمتها بالندوة التثقيفية للقوات المسلحة احتفالا بالذكرى الـ50 لانتصارات أكتوبر المجيدة بحضور الرئيس السيسي: «أنا بنت ضابط وكنت بقول عليه قمر الزمان، وتوفي سنة 1965 وأنا في دماغي حلم كل يوم وهو أني أكون في مكان وألاقي أبويا داخل عليا وأفرح وأقول بابا جه، كان طيار يعني راجع منصور وسالم».
ونوهت إسعاد يونس أنها كانت تشعر بوالدها دائما وأبدا في كل لحظة حتى على وسادتها، مضيفة أنها كانت تعمل في إذاعة الشرق الأوسط وقت الحرب، وكان يذاع مسلسل «أرجوك لا تتركني بسرعة»، حتى أذيع بيان الانتصار الأول يوم 6 أكتوبر الساعة 2 الظهر، الذي قلب ورج الدنيا بل ومصر كلها، وكان هنا زلزالا من الزغاريد والفرحة والتنطيط».
واستكملت: «تنفسنا الصعداء وبدأنا في تحضير البيانات وتغيير البرامج، معتبرة أنها كانت أبرز وأهم عاملة في الإذاعة، لأنها كانت «مرمطون الإذاعة».
وأضافت: «كنت بطلع وأنزل الأستديوهات وكل الاستراحات مليانة نجوم (الأبنودي، شادية، محمد حمزة، عبد الحليم وغيرهم)، وناس بتشتغل بزخم رهيب عظيم حتى لحظة الإفطار، الناس كانت مستنيه حلم وعايشين على أمل، الناس دي عمرها ما سلمت لأن الجيش والشعب زي العاشق والمعشوق، واستحالة كنا نقول في يأس»
واختتمت إسعاد يونس: «كان نفسي أوثق لحظة النصر، وازاي القوة الناعمة طلعت الأعمال دي، ونفس الإحساس جالي يوم 3 / 7 / 2014 وإحنا داخلين الميدان، والطيران بيرمي علينا ورد وبنبوني وكأني عندي 14 سنة، وأتمنى أيامنا كلها تكون نصر، وعاوزين نوثق كل أعمالنا، علشان الأجيال الجديدة».