إلا رسول الله.. المسلمون ينتفضون ضد تصريحات ماكرون والرسومات المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم ودعوات لمقاطعة المنتجات التركية.. فما القصة؟.. فيديوجراف
#إلا_رسول _الله، هاشتاج يتصدر مواقع التواصل الاجتماعي، غضبًا من تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المسيئة للإسلام، ولكن كيف بدأ الأزمة؟
فى شهر سبتمبر الماضي قررت صحيفة «شارلي إيبدو» الساخرة إعادة نشر الصورة المسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، التى سبق أن نشرتها عام ٢٠١٥، تزامنًا مع انطلاق محاكمة 14 متهما في قضية الهجوم المسلح على مقر الصحيفة، الذي خلف 12 قتيلا من العاملين فيها، ، بحسب RT.
الرئيس الفرنسي علق على الأمر بأنه ليس فى موقع يمكنه من إصدار حكم على قرار المجلة، مؤكدًا أن بلاده تتمتع بحرية التعبير وحرية العقيدة.
بعد أكثر من شهر على الإدلاء بهذه التصريحات وقعت جريمة هزت فرنسا، الجمعة ١٦ أكتوبر.
لاجئ روسي من أصل شيشاني قطع رأس معلمه لعرضه رسومًا على الطلاب مسيئة للنبي محمد.
خرج آلاف الفرنسيين تنديدًا بهذا الحادث وحمل بعضهم لافتات عليها رسوم كاريكاتورية مسيئة للرسول.
ماكرون أقام حفل تكريم لمدرس التاريخ صامويل باتي فى مقر جامعة السربون، الأربعاء ٢١ أكتوبر، وتم منحه وسام جوقة الشرف الوطني وهو أعلى الأوسمة الفرنسية
خلال الحفل أدلى الرئيس الفرنسي بتصريحات استفزت المسلمون، بحسب DW.
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قال "صمويل باتي قُتِل لأنّ الإسلاميين يريدون الاستحواذ على مستقبلنا ويعرفون أنّهم لن يحصلوا على مرادهم بوجود أبطال مطمئني النفس مثله"، مشددًا على أن بلاده لن تتخلى عن الرسوم الكاريكاتورية!!
ما أثار غضب المسلمين فى أنحاء العالم وعلى رأسهم المؤسسات الدينية.
موقع تويتر شهد حملة واسعة للمطالبة بمقاطعة البضائع الفرنسية، بحسب cnn
منظمة التعاون الإسلامي أعلنت استنكارها أي تبرير لإهانة الرموز الدينية من أي ديانة باسم حرية التعبير، المصدر: SPUTNIC
فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب أكد رفضه أن تكون رموز الدين الإسلامي ومقدساته ضحية مضاربة رخيصة.
دار الإفتاء المصرية أكد تمسك المسلمين بحبهم لنبي الرحمة والنور.