الأسواق الأوروبية تغلق على تراجع وسط قرارات بنك إنجلترا وتوترات الشرق الأوسط

أنهت مؤشرات الأسهم الأوروبية تعاملات يوم الخميس على انخفاض جماعي، متأثرة بمزيج من التطورات الجيوسياسية المرتبطة بالصراع الإيراني الإسرائيلي، وقرارات السياسة النقدية الصادرة عن بنك إنجلترا، بحسب ما أفادت شبكة 'CNBC'.
وسجّل مؤشر 'ستوكس 600' الأوروبي تراجعًا بنسبة 0.8%، متأثرًا بانخفاض في غالبية القطاعات الرئيسية، بينما خيّم اللون الأحمر على معظم البورصات في القارة.
وانخفض مؤشر 'كاك 40' الفرنسي بنسبة 1.3%، في حين هبط مؤشر 'داكس' الألماني بنسبة 1.1%، وسط حالة من الحذر سيطرت على المستثمرين نتيجة تزايد التوترات الإقليمية.
أكبر الخاسرين والرابحين
تصدّرت أسهم قطاعي السفر والترفيه قائمة الخاسرين، متراجعة بنسبة 2.4%، نتيجة استمرار المخاوف من تعطل حركة النقل الجوي والسياحة بفعل الصراعات الجارية.
في المقابل، استفادت أسهم شركات النفط والغاز من صعود أسعار الخام، وسجلت مكاسب بنسبة 0.7%، مدعومة بالطلب القوي على الطاقة والمخاوف من اضطرابات في الإمدادات.
معرض باريس الجوي في ظل الأزمات
وفي سياق موازٍ، تابعت مراسلة 'سي إن بي سي' جيني ريد فعاليات معرض باريس الجوي، مشيرة إلى أن كلمة 'ركود' كانت العنوان الأبرز خلال المعرض، بينما هيمن قطاع الدفاع على ما يقرب من نصف المعروضات هذا العام، في ظل تصاعد الحرب الروسية الأوكرانية، وتزايد التوترات في الشرق الأوسط، واقتراب موعد قمة الناتو التي من المتوقع أن تركز على زيادة الإنفاق العسكري.
وعلى صعيد الشركات، حافظت شركة 'بوينغ' على مشاركة محدودة في المعرض بسبب الأزمات المتلاحقة التي تواجهها في أعمالها التشغيلية.