الإفتاء توضح مفهوم الصدقة الجارية وأبوابها في الإسلام

أوضحت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن الصدقة الجارية هي تلك الصدقة التي يُوقف أصلها، بينما ينتفع الناس بثمرتها، أو ما يُنتفع به مع بقاء عينه. وأكدت أن هذا النوع من الصدقات يتميز باستمراريته، حيث يمتد أثره لأجيال متعاقبة، ويعود بالنفع على عدد كبير من الأشخاص، وليس على فرد واحد فقط.

وفي سياق توضيح أبواب الصدقة الجارية، ذكرت الإفتاء أن أنواعها تشمل:

  1. بناء المدارس والمستشفيات التي تعود بالفائدة على المجتمع.
  2. بناء المساجد لتكون مكانًا للعبادة.
  3. طباعة المصاحف وكتب العلم النافع التي تنشر المعرفة والهداية.
  4. حفر الآبار وتوصيل المياه والكهرباء للمناطق المحرومة.
  5. بناء المقابر للفقراء والمحتاجين.
  6. حل مشكلات الناس وتقديم الخدمات الأساسية التي ترفع المعاناة عنهم.

وأشارت دار الإفتاء إلى أن الصدقة الجارية تسعى لتحقيق غرضين أساسيين: الدوام، بحيث تستمر فائدتها لفترات طويلة، والتعدية، حيث يشمل أثرها أكبر عدد ممكن من الأشخاص.

وأكدت أن مثل هذه الصدقات تجسد روح التعاون والتراحم في الإسلام، وتضمن استمرارية الأجر والثواب للمتصدق حتى بعد وفاته.