الخارجية السورية تنشر خريطة للدولة تظهر خلوها من الجولان المحتل
أثار منشور رسمي لوزارة الخارجية السورية على منصة "إكس" حالة من الجدل بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما أظهرت الصورة المرفقة خريطة لسوريا دون إدراج هضبة الجولان المحتلة، ما أثار تساؤلات حول دلالات هذا الغياب وموعد نشره.
تضمن المنشور الرسمي خريطة مصاحبة للاحتفاء برفع "قانون قيصر"، إلا أن مستخدمي الإنترنت لاحظوا أن الخريطة تختلف عن الخريطة المعتمدة من الأمم المتحدة، والتي تظهر الجولان كجزء لا يتجزأ من الأراضي السورية المحتلة، ما فتح باب التكهنات حول أسباب الاختلاف.
ورغم حساسية الموضوع، لم تصدر وزارة الخارجية أي تصريحات توضح سبب تغييب الجولان عن الخريطة أو مصدرها، الأمر الذي اعتبره ناشطون قضية تتجاوز الخطأ التقني لتلامس رمزية سيادية وسياسية هامة.
تداول مستخدمون الصورة على نطاق واسع، مرفقة بمقارنات بصرية بين الخريطة المنشورة والخريطة الرسمية، متسائلين عمّا إذا كان تغييب الجولان مقصودًا أم ناجمًا عن إهمال، ولماذا لم يتم تصحيح الخطأ حتى اللحظة.
أشار مغردون إلى أن صمت الوزارة يزيد من حدة الجدل، خصوصًا أن قضية الجولان تعتبر من أكثر القضايا ثباتًا في الوعي السياسي والشعبي السوري، وما زالت تحتل مكانة بارزة في الخطاب الرسمي للدولة.
تابعوا قناة صدى البلد على تطبيق نبض