الداخلية: ضبط البؤرة الإرهابية المسؤولة عن محاولة استهداف كنيسة مسطرد
تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط 6 من العناصر الإرهابية، خططوا لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية التي تستهدف الإخلال بالأمن والاستقرار بالبلاد ومن بينها كنيسة السيدة العذراء.
وقال بيان صادر عن وزارة الداخلية إن الإجراءات الأمنية المشددة التي تتخذها الوزارة لتأمين المنشآت والأهداف الحيوية، أسفرت عن نجاح الخدمات الأمنية المعينة لتأمين كنسية السيدة العذراء بمنطقة مسطرد أثناء الاحتفال بمولد السيدة العذراء من الحيلولة دون تمكن أحد العناصر الإرهابية من التسلل لحرم الكنسية لتنفيذ مخططه الإرهابي، حيث تراجع حال مشاهدته للإجراءات الأمنية في محاولة لإيجاد حل بديل وانفجرت العبوة الناسفة التي كانت بحوزته مما أدى إلى مصرعه وتناثر أشلاء جسده بالمنطقة. وتمكن قطاع الأمن الوطني من خلال التحريات الميدانية من تحديد هوية الإرهابي وتبين أنه يدعى عمر محمد أحمد مصطفى 29 سنة، مقيم بشارع مكة/ عين شمس حاصل على معهد فني تجاري. وبتفتيش مسكنه عثر على فرد سلاح روسي و27 طلقة آلي، وأوراق تتضمن شرح تفصيلي لكيفية تصنيع المتفجرات، ومبلغ مالي قدره 71 ألفا و300 جنيها مصري، وكمية من المشغولات الذهبية، وسائل الكلوروفورم المستخدم في تصنيع المتفجرات. وكشفت المعلومات ارتباطه بعناصر إحدى الخلايا الإرهابية وتخطيطهم لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية التي تستهدف الإخلال بالأمن والاستقرار بالبلاد ومن بينها كنيسة السيدة العذراء، وتم ضبط العناصر الإرهابية بعد استئذان نيابة أمن الدولة العليامحمد أحمد عبدالمؤمن عواد ، واسمه الحركي زيزو المنياوي، موظف يقيم بشارع الجهورية/ الزاوية الحمراء
يحي كمال محمد دسوقي، المقيم بمحافظة القليوبية، وموظف بالشركة المصرية للخدمات البترولية، وسبق انضمامه لبؤرة معتنقة للفكر القطبي
صبري سعد محمد موسى، ويقيم شارع الحاج خيري بالقليوبية وموظف بالشركة المصرية للخدمات البترولية، وسبق انضمامه لبؤرة تعتنق الفكر القطبي
رضوى عبدالحليم سيد عامر، مقينة بالزمالك، توفر الدعم المالي للعناصر الإرهابية بتكليف من بعض الهاربين بالخارج
هيثم أنور معروف ناصر، مقيم في شارع أحمد رمضان، الزاوية الحمراء، سبق انضمامه لبؤرة تعتنق الفكر القطبي
نهى أحمد عبدالمؤمن عواد، زوجة المتهم السابق، وشقيقة المضبوط محمد عواد..
وعثر بحوزتهم على المضبوطات التالية ( 2سلاح آلي، 1 رشاش عوزي، 1 طنبجة عيار 9مم، 2 فرد خرطوش، كمية كبيرة من الطلقات النارية مختلفة الأعيرة، نصف كيلو بارود، 5 كيلو جرام من مادة النترات وكمية من بودرة الألومنيوم وسائل الأسيتون التي تسخدم في تصنيع المتفجرات، دائرة كهربائية، وريمون كونترول، كمية كبيرة من الألأعاب النارية، برطمان به مادة سائلة مجهولة، جوال به كمية من رولمان البلى، كمية كبيرة من المسامير، مبلغ مالي قدره نصف مليون جنيه مصري) بالإضافة لعدد 3 سيارات.
كما أدلى الإرهابيين ( محمد عواد، يحيى كمال) بقيامهما بوضع مادة سامة على المسامير المستخدمة في تصنيع العبوة لإحداث إصابات قاتلة بمحيط الموجة الانفجارية.
وأكدت التحريات تقابل الإرهابي المقتول مع اثنين من العناصر المضبوطة بالقرب من الكنيسة، حيث قام المضبوط / يحيى كمال باستكشاف ومراقبة المكان مستخدما دراجة نارية بينما أعطى المضبوط محمد عواد غشارة البدء للإرهابي القتيل الذي كان يضع داخل حقيبة أسفل ملابسه.