الرئيس الجزائري يعود لبلاده بعد رحلة علاج من كورونا بألمانيا
عاد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، مساء اليوم، إلى بلاده، بعد رحلة علاج ونقاهة استغرقت شهرين في ألمانيا، إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد.
ووفقا لموقع سكاي نيوز عربية، فقد وصل تبون إلى مطار 'بوفاريك' العسكري، غربي الجزائر العاصمة، قادما من برلين، على متن طائرة رئاسية.
وكان في استقباله لدى وصوله كل من رئيس المجلس الشعبي الوطني، سليمان شنين، ورئيس مجلس الأمة صالح قوجيل، وقائد أركان الجيش السعيد شنقريحة ومسؤولين آخرين.
وقال تبون في كلمة بثّها التلفزيون الرسمي، الذي يبلغ 75 عاما، في معرض كلمته: 'البعد عن الوطن صعب وتراكم المسؤوليات أصعب'.
وأردف الرئيس الجزائري، قائلا: 'أحمد الله على هذه العودة الميمونة إلى الجزائر. أتمنى للشعب الجزائري بأكمله سنة سعيدة وقضاء حوائجهم، أتمنى أن تكون السنة الجديدة أحسن بكثير من سنة 2020'.
وفي رسالته السابقة إلى الشعب الجزائري، كان تبون قد قال إن بعده عن الوطن 'ليس معناه نسيانه'، مضيفا أنه يتابع 'يوميا وساعة بساعة، كل ما يجري في الوطن وعند الضرورة أسدي تعليمات إلى الرئاسة'.
وفي أواخر نوفمبر الماضي، أعلنت الرئاسة الجزائرية أن تبون غادر المستشفى في ألمانيا، وسيعود إلى الجزائر بعد فترة قصيرة.
ووضع ظهور تبون، خلال المرة السابقة، حدا نهائيا لكل الدعوات التي كانت تطالب بضرورة اجتماع المجلس الدستوري وتطبيق المادة 102 من الدستور، والتي تعني إعلان شغور منصب الرئيس لأسباب صحية والدخول في مرحلة انتقالية، تمهيدا لتنظيم انتخابات رئاسية مسبقة في أجل لا يتعدى الـ90 يوما.
الرئاسة الجزائرية: الرئيس تبون يدخل المستشفى المركزي للجيش
شاكوش : «أساتذة يكتبون أسئلة الامتحانات للطلاب عن أغنية بنت الجيران» .. فيديو