العالم يتعرض الآن إلى عاصفة جيومغناطيسية قوية.. ماذا يحدث للكرة الأرضية؟

تشهد الكرة الأرضية عاصفة جيومغناطيسية في هذه الأثناء الجمعة 11 اكتوبر 2024 وذلك نتيجة لوصول انبعاث كتلي إكليلي قوي إلى المجال المغناطيسي لكوكبنا في 10 أكتوبر وتشير القياسات أن مستويات العاصفة حالياً تتقلب بين G3 (قوي) وG4 (شديد) وقد أدى ذلك لظهور أضواء الشفق القطبي في خطوط العرض الوسطى ومابعدها.

ووفقا لجمعية الفلكية بجدة، فإنه لا يزال عرض الأضواء القطبية مستمرًا، لذا إذا كان المكان الذي تعيش فيه مظلماً وضمن الحدود الممكنه لروية تلك الأضواء فابتعد عن أضواء المدينة فقد تشاهدها.

وتابعت: يتم تصنيف مقياس العواصف الجيومغناطيسية من G1 إلى G5 بناءً على مؤشر وقت العاصفة المضطربة وفيما يلي ترتيب وتفاصيل كل مستوى:

G1 - صغيرة:

التأثيرات:

تقلبات ضعيفة في شبكة الطاقة

تأثير محتمل على عمليات الأقمار الصناعية

*شفق قطبي طفيف مرئي في مناطق خطوط العرض العالية

G2 - معتدلة

التأثيرات:

زيادة تقلبات شبكة الطاقة

اضطرابات محتملة في اتصالات الأقمار الصناعية

شفق قطبي مرئي في مناطق خطوط العرض المتوسطة

G3 - قوية

التأثيرات:

اضطرابات كبيرة في شبكة الطاقة

اضطرابات في عمليات الأقمار الصناعية

شفق قطبي مرئي في مناطق خطوط العرض المنخفضة

تأثيرات محتملة على المركبات الفضائية وأنظمة الملاحة

G4 - شديدة

التأثيرات

انقطاعات واسعة النطاق لشبكة الطاقة

اضطرابات كبيرة في عمليات الأقمار الصناعية

ظهور الشفق القطبي في مناطق خطوط العرض المتوسطة

أضرار محتملة للمركبات الفضائية وأنظمة الملاحة

يمكن للعواصف الجيومغناطيسية بهذا الحجم أن تسبب تأثيرات اقتصادية واجتماعية كبيرة

G5 - متطرفة

التأثيرات:

أعطال كارثية في شبكة الطاقة

تعطيل كامل لعمليات الأقمار الصناعية

ظهور الشفق القطبي على نطاق واسع في مناطق خطوط العرض المنخفضة

أضرار جسيمة للمركبات الفضائية وأنظمة الملاحة

العواصف الجيومغناطيسية بهذا الحجم نادرة للغاية ويمكن أن تسبب دماراً واسع النطاق.

تعتبر عاصفة كارينجتون عام 1859 العاصفة الجيومغناطيسية الأكثر تطرفًا على الإطلاق، حيث ندرج ضمن فئة G5 وتسببت في خراب واسع النطاق في أنظمة التلغراف وظهور الشفق القطبي في أقصى الجنوب حتى منطقة البحر الكاريبي.