القسام تعلن رسميًا اغتيال عدد من قادتها.. بينهم محمد السنوار

أعلنت كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، اغتيال عدد من قياداتها البارزين، في استهدافات إسرائيلية وقعت بقطاع غزة خلال الفترة الماضية، من بينهم أبو عبيدة الناطق الرسمي باسم الكتائب، ومحمد السنوار، إلى جانب محمد شبانة، رائد سعد، وأبو عمر السوري.

وأوضحت كتائب القسام، في بيان رسمي بثته اليوم الأحد، أن أبو عبيدة استُهدف خلال شهر أغسطس الماضي، إثر قصف إسرائيلي مكثف طال موقع اختبائه داخل قطاع غزة، ما أسفر عن إصابته بجروح بالغة أودت بحياته لاحقًا.

وأكد البيان أن القادة الذين جرى الإعلان عن اغتيالهم سقطوا خلال مواجهات ومعارك مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن استهدافهم جاء ضمن عمليات عسكرية إسرائيلية مكثفة شهدها القطاع.

وشددت كتائب القسام على أن هذه الاغتيالات لن تثنيها عن مواصلة ما وصفته بـ«المقاومة»، مؤكدة استمرار عملياتها رغم الخسائر في صفوف قياداتها وعناصرها.

الناطق باسم كتائب القسام: أبو عبيدة حاضر في وجدان شعبه وعهده مستمر

قال الناطق باسم كتائب القسام إن التحية تتوجه إلى غزة بأرضها وسمائها ومائها وهوائها، وإلى رجالها ونسائها وأطفالها ومقاوميها، مؤكدًا أن القطاع سيظل رمزًا للصمود رغم ما يتعرض له من عدوان.

وأضاف أن أبو عبيدة، الملثم صاحب الكوفية الحمراء وقائد إعلام القسام، ظل حاضرًا مع شعبه في أحلك الظروف، وخاطبهم من قلب المعركة، مشيرًا إلى أنه كان صوت الأمة الهادر في مواجهة الظلم.

وأوضح المتحدث أن لقب «أبو عبيدة» قد ورث عن القائد حذيفة الكحلوت، ومعه عهد بمواصلة المسير على النهج ذاته، والاستمرار فيما وصفه بطريق المقاومة.

وأشار إلى أن السابع من أكتوبر مثّل انفجارًا مدويًا في وجه الظلم والقهر والحصار، لافتًا إلى أن ما وصفه بـ«طوفان الأقصى» أعاد القضية الفلسطينية إلى الواجهة، وأيقظ ضمائر الأحرار في مختلف أنحاء العالم.