القصة الكاملة لأزمة تامر عبد المنعم وممثل "نوستالجيا ٩٠/٨٠"

اشتعلت الساعات الماضية على مواقع التواصل الاجتماعي بعد اتهامات وجهها أحد ممثلي العرض المسرحي الاستعراضي "نوستالجيا ٩٠/٨٠" إلى الفنان تامر عبد المنعم، وكيل وزارة الثقافة ورئيس البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية ومدير عام الإدارة العامة للثقافة السينمائية، زاعمًا أن عبد المنعم أراد تحقيق "لقطة" إعلامية على حسابه الشخصي.
القصة بدأت حينما تغيب الممثل، الذي كان يجسد شخصية الزعيم عادل إمام ضمن أحداث العرض، قبل موعد المسرحية مباشرة، ما تسبب في حالة ارتباك داخل الكواليس وهدد بإلغاء العمل، خاصة وأن الشخصية تعتبر من المحاور الرئيسية في الأحداث.
ووفقًا لما أوضحه تامر عبد المنعم، فإن الممثل إما تغيب أو اعتذر – والنتيجة واحدة – ما دفعه للتدخل وإنقاذ الموقف بتجسيد الدور بنفسه على خشبة المسرح.
تامر عبد المنعم أعرب عن اندهاشه من الاتهامات التي طالته، مؤكدًا أنه لم يذكر اسم الممثل في أي تصريح، وأنه فقط أوضح أن غيابه أدى إلى تدخله لحل الأزمة، مضيفًا أن الممثل كثير الطلبات والمشاكل، وأن فكرة عودته للعمل غير مطروحة.
كما شدد على أن ما يروج له الممثل بشأن كونه بطل العرض غير صحيح، موضحًا أن بطلة العمل الحقيقية هي شخصية "النوستالجيا"، وأن العرض من إنتاجه منذ عام 2024، وبالتالي لا يمكن أن يسعى لاقتناص فرصة بعد مرور عام كامل.
وأكد عبد المنعم أن الرد على هذه الاتهامات سيكون من خلال الطرق القانونية، مشيرًا إلى أن الاعتذارات في العروض الحكومية يجب أن تقدم كتابيًا وبعد البت فيها، وليس شفهيًا لمخرج منفذ.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن ما حدث لو أدى لإلغاء العرض والشباك قد حقق 39 ألف جنيه، لكان ذلك بمثابة جريمة إهدار مال عام، لأن الوزارة لا تدير "بقالة" وإنما عروضًا رسمية تحمل قيمة فنية وجماهيرية.