القصة الكاملة لـ عروس الدقهلية.. ذبحت نفسها بعد ليلة الدخلة وبرأت الزوج قبل الوفاة
عروس الدقهلية، شابة جميلة في مقتبل العمر (20 عامًا)؛ كانت على موعد مع السعادة فحلم كل فتاة هو ارتداء الفستان الأبيض وقضاء ليلة العمر مع زوج يحبها ويهواه قلبها.
أصبحت السيناريوهات التي من المفترض أن تكون نهايتها سعيدة مخيفة؛ لم يتخيل أحد- وعلى رأسهم الزوج- أن تصبح ليلة الدخلة هي ذاتها يوم الرحيل؛ رحلت أميرة الزوجة المقيمة مع زوجها بمدينة الجمالية في الدقهلية مذبوحة؛ هكذا دون مقدمات تفضي للنهاية البشعة.
كشف الملابسات
بعد 21 يومًا من تأثر عروس الدقهلية بجرح ذبحي في الرقبة وطعنات باليد والصدر؛ رحلت تاركة الحسرة في قلوب محبيها، وزوجها الذي تحولت ليلة زفافه لكابوس مرعب ربما يظل هاجسه يلاحق فؤاده أبدًا ما دام على قيد الحياة.الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الدقهلية، كشفت ملابسات قصة الزوجة العذراء التي رحلت بعد 3 أيام من زفافها؛ واتضح أنها من أقدمت على ذبح نفسها بعدما شعرت باكتئاب شديد؛ قررت على إثره التخلص من حياتها؛ بعدما عاشات 3 أيام من الجحيم، حد تعبيرها قبل الوفاة.
رحلت عذراء
بعد إفاقة عروس الدقهلية من الغيبوبة، قالت الزوجة إن العريس لم يدخل بها وأنها مازالت عذراء، وأنها كانت تشعر بالاختناق كلما اقترب منها زوجها، 5 طعنات سددتها أميرة لنفسها دون مبرر مقبول؛ ليحاول الأطباء إسعافها بجراحة عاجلة لمحاولة إيقاف النزيف وعمل استرواح هوائي لها؛ إلا أن هذه المحاولات أبقتها 21 يومًا على قيد الحياة فقط.21 يومًا ظلت أميرة تصارع الموت؛ لكنه تمكن منها في النهاية لترحل بعدما برأت ساحة الزوج المكلوم، وأزاحت أصابع الاتهام عن أي لبث أو شكوك قد تتسلّل إلى المجهول.
مس جني
الزوج قال إن الراحلة كانت تشكو من ضيق وخنقة، وادعت أنها ممسوسة من الجن؛ ليقوم بعد ذلك إثر نصائح من المقربين لإحضار شيخ يحل هذه المشكلة التي كانت تتسبب لها في حالة من الهلع، حيث أخبرته بأنها تشعر بأن هناك من يتحدث إليها داخل الشقة، ولا يمكنها التحرك.بعد حديث الزوجة الراحلة، خرج الزوج مسرعًا ليأتي بأحد الشيوخ ليفك طلاسم هذه الأحجية؛ ربما كان سحرًا كما اعتقد البعض بأن سمة 'عمل' للعريس أو العروسة؛ وفور عودته وجد صراخًا على الزوجة التي رحلت مذبوحة دون معرفة ما كان يدور بداخل عقل عروس الدقهلية.
وفاة عروس عذراء بعد 3 أيام من زواجها بالدقهلية
القصة الكاملة لـ حادث الإسماعيلية .. ساطور ورأس مفصول لغز مقتل محمد الصادق على يد عبده دبور