القصة الكاملة لـ وفاة الحاجة راجيا على جبل عرفات
ذهبت الحاجة راجيا بين ضيوف الرحمن ملبية وداعية، وراحت في الرحلة التي لطالما حلمت بها، ولكنها لم تعلم أنها الرحلة الأخيرة لها وستلقى ربها هناك.
وخلال يوم عرفة تغيبت الحاجة راجيا، أثناء أداء ركن الحج الأعظم، ويتم البحث عنها طيلة 24 ساعة كاملة حتى تم العثور عليها جثة هامدة.
وأعلن أحمد سامي، نجل الحاجىة راجيا بعد ما يقرب من 24 ساعة من غيابها، وكتب عبر صفحته الشخصية، على فيس بوك: أمي في ذمة الله، إنا الله، وإنا إليه راجعون.
وقال نجل الحاجة راجيا، في وقت سابق، بأن والدته تواصلت معه أول أمس الثلاثاء، وكانت آخر مكالمة بينهما، وذلك في الصباح وأثناء توجهها إلى صعيد عرفات، خاصة وأنها كانت تقيم في مكة منذ شهر ونصف، موضحا ظانه مع ظهر أمس تواصلت معه مرة أخرى لتخبره بأن الزحام شديد وأنها تعاني من مشاكل وصعوبة في التنفس.
وأضاف أن والدته عانت من الدوار والتعب الشديد، موضحا انه فوجئ بسيدة تتصل عليه من خلال هاتف والدته، لتخبره بأن والدته حالتها الصحية غير مستقرة ولابد من وجود شخص معها ليفكر في استخدام موقع فيس بوك في توجيه استغاثة من أجل أن يساعدها أحد من الحجاج وكتب من خلال صفحته على موقع فيس بوك: محتاج حد أعرفه في الحج.. أمي مغمى عليها في عرفات وحد كلمنا من موبايلها ميعرفهاش وبيقول إنها معاهش أي حد ومرمية في الشارع