الموسيقار عمرو سليم يتحدث عن تجربته مع فقدان البصر وآخر مكالمة مع هشام سليم

تحدث الموسيقار عمرو سليم عن تجربته مع فقدان البصر، وذكرياته مع عمه الراحل صالح سليم وآخر مكالمة جمعته بالفنان هشام سليم قبل وفاته.

قال عمرو سليم عبر تصريحات تلفزيونية: «قبلت بالعمى لكني لم أوافق عليه، بمعنى أنك تقبل ما لا تستطيع تغييره وتقبل بما ربنا خلقك عليه ولكن لا توافق عليه».

تصريحات الموسيقار عمرو سليم

واستكمل: «أنا قبلت إني اتولدت فاقد للبصر لكن لم أوافق عليه، وأي حاجة المفتحين بيعملوها أنا بعملها، إلا حاجة واحدة لحام سلك الكهرباء، أنا بصلح الأجهزة الكهربائية التي تتعطل في المنزل، الغسالة والسخان لكن حاولت لحام السلك الكهربائي اتكهربت أكثر من مرة فتوقفت».

وأضاف الموسيقار عمرو سليم: «أنا أدعي أني لم أفوت أي فرصة تمر من أمامي بدون ما استفاد منها سواء من شخص أكبر أم أصغر، وقرأت في مجالات كثيرة في الدنيا، واستفدت كثيرًا وبشغل دائمًا مخي، أنا فكيت موبايلاتي والأورجات والسماعات والعربية والبوتاجاز والبيانو.. أي حاجة أنا استعملها تأكد أني فكيتها وبصيت عليها».

عمرو سليم  عمرو سليم

آخر مكالمة بين عمرو سليم وهشام سليم

وفيما يخص ذكرياته مع ابن عمه الفنان الراحل هشام سليم، قائلاً: «كان أطول مني ونشبه بعض في الجسم والوجه، وفي أحد المرات كنت بتكلم مع عمي صالح سليم عنده في البيت عن مغنية من بيرو بتغني على البيانو وشرحت له القصة وكان فى حالة ذهول، وعمي صالح مكنش يعجبه العجب كان سميع قديم وذواق».

واختتم عمرو سليم: «هشام سليم كان أكتر واحد فاهمني وكان زي أخويا، وفاهم اللي جوايا وكلمته قبل ما يموت وفي أواخر أيامه كان بيحسسني إنه كويس ويقولي أنا تمام مفيش داعي تتعب نفسك، وآخر مكالمة قولتله ربنا يخليك ليا وتقوم بالسلامة، وبعد ما قفلت السكة بكيت لأني كنت حاسس إنه مش هيقوم بالسلامة وتوفى بعدها بيومين».

عمرو سليم وهشام سليم عمرو سليم وهشام سليم