«الموسيقى بدأت معه منذ الطفولة».. عمرو سليم يكشف أسرار رحلته وسبب تمسكه بالدويتو

كشف المايسترو عمرو سليم أن علاقته بالموسيقى بدأت في سن مبكرة جدًا، حيث لم يكن قد تجاوز الخامسة من عمره.

وأوضح أن جدته، التي تنتمي لأصول تركية ومن أشراف مكة، كانت تعزف على آلة العود ولاحظت انجذابه الشديد للموسيقى، فاشترت له آلة "الميلوديكا" وبدأت تعلمه الألحان والسماعيات.

وأضاف سليم، في تصريحات تليفزيونية، أنه عندما التحق بالمدرسة الداخلية فوجئ باختلاف ما يُدرس في غرف الموسيقى عن الذي تعلمه في المنزل، وهو ما دفعه للتوجه إلى أستاذ الموسيقى وإخباره بموهبته الفطرية، مشيرًا إلى أن بداياته اعتمدت على السمع والتجريب أكثر من التعليم الأكاديمي.

وأشار إلى أنه استكمل رحلته لاحقًا بالدراسة في الكونسرفاتوار، لكنه حرص على الحفاظ على بصمته الخاصة، قائلًا: "لم يكن هدفي تكرار القديم، بل إعادة تقديمه بروح جديدة دون طمس أصالته، حتى عندما أوزع مقطوعات قديمة، أحرص على إضافة بعد جديد قد يدفع المستمع للعودة إلى النسخة الأصلية".

وأكد أن هذا التوجه جعله يُعرف بأسلوبه المميز منذ النغمة الأولى، وهو ما ساهم في تميّز موسيقاه لدى الجمهور.

أما عن مشروعاته الموسيقية، فأوضح سليم أن فكرة تأسيس فرقة موسيقية انطلقت من رغبته في إحياء شكل "الدويتو الغنائي" الذي اختفى من الساحة، لافتًا إلى أنه بدأ هذا المشروع في العشرين من عمره بهدف تقديم محتوى معاصر يناقش قضايا المجتمع.

وقال: "قدمت دويتوهات تناقش قضايا مهمة مثل الأمثال الشعبية، وهي فكرة لم يسبقني إليها أحد. الدويتو يمنح المتلقي تجربة صوتية ثرية من خلال المزج بين المساحات الصوتية المختلفة، ويتيح التعبير عن أفكار متعددة بأسلوب موسيقي مميز".