«الوضع أيس كوفي على الآخر».. عبود فتى غزاوي ينقل الحرب بطريقة ساخرة ويصبح حديث العالم
«الوضع أيس كوفي على الآخر».. جملة اشتهر بها الشاب الفلسطيني عبود بطاح، الذي ظهر في قطاع غزة، مع بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وينقل الأحداث والأخبار بشكل ساخر
ولكن مع مرور الأيام، اختفى عبود وتوارى عن الأنظار، وغاب صوته المميز عن منصات يوتيوب وتيك توك وفيسبوك، ولم تعد تعليقاته وأخباره موجودة لجمهوره الذي صنعه في أيام قلائل.
بات عبود بطاح من المشاهير، رغم صغر سنه الذي يبلغ 17 عامًا، وله متابعين في كافة بقاع المنطقة العربية، الذين يتبادلون فيديوهاته الصغيرة، ويصفونها بـ «المضحكات المبكيات».
حاز عبود لقب أفضل مراسل، بأدوات بسيطة جدًا، قوامها مايك وهاتف وكاميرا، ويعتمد على الطريقة الساخرة، التي جعلته مميزًا بين الأطفال وحتى المراسلين
لازمت الابتسامة وجه عبود الذي تزينه براءة الأطفال، ومرسوم عليه آلام الحسرة على أصدقائه وأصحابه وأهله وذويه الذين راحوا تحت نيران القصف الذي لا يرحم كبيرًا مسنًا أو سيدة لا حول لها ولا قوة.
يتابع صفحة عبد الرحمن على "إنستجرام" التي تحمل اسم abod_bt77، ، 2 مليون مستخدم، ويعرف نفسه عليها بأنه "أقوا صحفي عربي بالعالم"، هكذا كتبها.
ولكن بعد اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة، بدأ عبود وتحديدا في 8 أكتوبر الماضي في تصوير فيديوهاته الساخرة الناقلة للأوضاع في غزة.
أصبحت مقولاته محفورة في أذهان متابعيه وخاص جملة "الوضع أيس كوفي على الآخر" التي اعتاد أن يختتم بها رسائله الإخبارية من غزة.
"أهلا بكم من ستوديو العالمية.. ستوديو عبود" هكذا قال عبود في إحدى رسائله واصفا سطح منزلهم الواقع شمال غزة بين بيت لاهيا وجباليا والذي اعتاد أن يصور منه.