اليوم.. عرض فيلم «الهوى سلطان» وندوة لصناعه بمهرجان المركز الكاثوليكي للسينما

تشهد فعاليات الدورة الـ73 من مهرجان المركز الكاثوليكي للسينما، اليوم الخميس، عرض الفيلم المصري الجديد «الهوى سلطان»، في حدث فني مميز ينتظره عشاق السينما وصنّاعها على حدٍ سواء.

ويُقام بعد عرض الفيلم ندوة خاصة بحضور عدد من أبطال وصنّاع العمل، في لقاء يُتوقع أن يحمل نقاشًا ثريًا حول تفاصيل الفيلم وكواليس تصويره، بالإضافة إلى رسائله الفنية والإنسانية التي يقدمها من خلال إطار اجتماعي ورومانسي مشوّق.

قصة الفيلم.. حين يتلاعب الهوى بحدود الصداقة

«الهوى سلطان» عمل سينمائي يدور في إطار رومانسي اجتماعي لايت، يناقش ببساطة وعمق في آنٍ واحد العلاقات المتشابكة بين الأصدقاء، وكيف يمكن أن تتغير هذه العلاقات بفعل المشاعر والعواطف، ليطرح تساؤلات عن الخط الفاصل بين الصداقة والحب، والقرارات التي تفرضها الظروف والمشاعر.

تدور أحداث الفيلم حول شخصية 'علي'، وهو مهندس شاب يؤدي دوره الفنان أحمد داود، يجد نفسه وسط شبكة معقدة من العلاقات بين الحب والصداقة، في مواجهة قرارات مصيرية تتعلق بمشاعره، وتُسلّط القصة الضوء بشكل خاص على العلاقة بين 'علي' وصديقته المقربة التي تجسد دورها منة شلبي، حيث تتطور صداقتهما في اتجاهات غير متوقعة.

أبطال فيلم الهوى سلطان

الفيلم يضم نخبة من أبرز نجوم التمثيل في مصر، على رأسهم أحمد داود، منة شلبي، أحمد خالد صالح، سوسن بدر، وجيهان الشماشرجي، من تأليف وإخراج المخرجة هبة يسري، في عمل يجمع بين الحس الإبداعي والطرح الجريء لموضوعات العلاقات الإنسانية.

ويحمل الفيلم توقيع إنتاجي مشترك بين أحمد فهمي وهاني نجيب، وهو التعاون الأول الذي يجمع هذا الثنائي الإنتاجي مع المخرجة هبة يسري.

الجدير بالذكر أن هذا العمل يمثل تعاونًا جديدًا بين النجمين منة شلبي وأحمد داود بعد ظهورهما معًا في فيلم 'الماء والخضرة والوجه الحسن' للمخرج الكبير يسري نصر الله، وهو ما يضفي بعدًا خاصًا على الأداء المتوقع في 'الهوى سلطان'، خاصة مع النضج الفني المتصاعد لكليهما.

اهتمام نقدي وجماهيري مرتقب

من المتوقع أن يحظى الفيلم باهتمام واسع من النقاد والجمهور، كما أن مشاركة الفيلم في مهرجان له ثقل تاريخي مثل مهرجان المركز الكاثوليكي للسينما، تعزز من فرصه في الانتشار وحصد تقييمات إيجابية.

ويُعد مهرجان المركز الكاثوليكي واحدًا من أعرق الفعاليات السينمائية في مصر والعالم العربي، حيث يسعى دائمًا إلى تسليط الضوء على الأعمال التي تحمل رسائل أخلاقية وإنسانية وتساهم في إثراء الفن السينمائي بقيم نبيلة.