«بالدموع والدعاء» الأطباء يؤدون صلاة الجنازة على الدكتور أحمد اللواح ضحية كورونا .. صور
أدي الأطباء والعامليون في القطاع الصحي بمستشفي أبو خليفة مستشفي العزل بالإسماعيلية صلاة الجنازة اليوم الأثنين على الدكتور أحمد عبده اللواح أستاذ التحاليل الطبية بجامعة الأزهر والذي توفي بالمستشفي أمس إثر إصابته بفيروس كورونا . حيث ودعه أصدقائه من الطواقم الطبية بالدموع والدعاء .
وكان اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد قد أهاب بأبناء المحافظة صلاة الغائب بالمنازل على الدكتور أحمد اللواح حرصا على سلامة المواطنين ومنعا للتجمعات فى ظل انتشار فيروس كورونا .
فيما نعت نقابة الأطباء الدكتور أحمد اللواح الذي توفي متأثرا بإصابته بفيروس كورونا بمستشفي العزل بالإسماعيلية ودعت النقابة للفقيد بالرحمة ولأهله بالصبر والسلوان .. قائلا : « إن الأبطال من أطباء مصر يواجهون الموت بالعدوي كل يوم أمام هذا الوباء الشرس ومستمرون فى العمل من أجل سلامة وصحة الشعب المصري » .
وكان قد توفي الدكتور احمد اللواح،أستاذ ورئيس قسم التحاليل الطبيه جامعة الأزهر متأثرا بإصابته بفيروس كورونا بمستشفي أبو خليفة بالاسماعيلية للعزل.
وكان اللواح قد وجه رسالة إلى المصريين قبل وفاته بأسبوع عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» قائلا: «ليه خليك في البيت ؟؟؟ وايه اللي هيحصل لما نقعد فى البيت أسبوعين ؟ الناس تتساءل : يعنى بعد الأسبوعين دول هيحصل إيه ؟ ما احنا هنرجع تانى لحياتنا و الفيروس هينتشر تانى ؟».
وتابع «خد بالك معايا : الناس دلوقتي أربع أنواع، ١-ناس لم يصلها الفيروس : و دا هيستفيد إنه مش هيجيله العدوى ٢-ناس حاملة الفيروس من غير اى أعراض ، فدول قعدتهم فى البيت مش هيعدوا حد، و مع الوقت الأجسام المناعية هتقضى على الفيروس اللى فى جسمهأ ».
وأضاف «ناس حاملة للفيروس و عندها أعراض خفيفة ، ودول قعدتهم فى البيت هتخليهم مش هيعدوا حد ومناعة الجسم مع الوقت هتقتل الفيروس فى جسمهم برضو، وبعد الأسبوعين هيكون اتخلص من الفيروس و اكتسب مناعة طبيعية كمان، ناس حاملة للفيروس و عندها اعراض شديدة ودول محتاجين يروحوا المستشفى و يتعالجوا فيها ».
وأكمل «الفيروسات اللى انتشرت على الأسطح و الأرض و حتى لو فى الهواء هتموت بعد أسبوعين لو مالقتش جسم انسان تتكاثر فيه، المهم المهم المهم خلال الأسبوعين دول -لو التزمنا -ممكن الفيروس يموت فى الخارج لو مالقاش جسد يدخله و يموت فى داخل أجسامنا كمان».
واختتم «الفيروس محتاج جسد بنى ادم علشان يتكاثر و لو مالقاش بيموت و هى دى الفكرة من القعاد فى البيت».