بالورود.. مستشفى سوهاج التعليمي تتحدى كورونا

مبادرة رائعة ولفتة طيبة من إدارة مستشفى سوهاج التعليمي والعاملين بها تحت قيادة مديرها المجتهد د. محمد شيخون الذى أفاد بأن استقبال الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد بالورود على باب المستشفى ترك أثر إيجابى رائع فى نفوس الحالات المستقبلة ورفع من روحهم المعنوية خاصة وأن بينهم معمرة تبلغ من العمر 90 سنة مشيرا إلى أن الدعم النفسى جزء لا يتجزأ من خطة العلاج لمصابى كورونا وهو ما نحرص عليه دوما.

مثل هذا الإجراء لم يكن غريبا من د. محمد شيخون والذى لم يدخر جهدا من اليوم الأول لتخصيص المستشفى كمستشفى عزل وإنضمامها لمنظومة مكافحة جائحة كورونا ويسعى وكافة الأطقم الطبية والإدارية بالمستشفى لتقديم خدمة طبية متميزة ويقوم بتوفير كافة ما يلزم من أجهزة ومستلزمات وقاية للحفاظ على أرواح العاملين بالمستشفى جميعا وتجده يحرص على التواجد بصفة مستمرة داخل المستشفى والمرور على كافة غرف العزل بالمستشفى والتحدث مع المرضى وسماع شكواهم إن وجدت وحلها فى أسرع وقت ويهتم بجودة الوجبات المقدمة لهم مع الحرص على توفير المشروبات الساخنة بصورة دائمة.

ونتيجة لهذا الجهد نجد أن مستشفى سوهاج التعليمى اجرى حتى الآن حالاتين ولادة وتمت بنجاح وتتمتع الأمهات والمواليد بصحة جيدة ، كذلك تم إعادة البصر لأحد المصابين فى واحدة من العمليات الدقيقة وهى عملية إصلاح انفصال شبكي وإزالة جسم زجاجي، وخرج من المستشفى حتى الآن 50 متعافى بعد تحول نتائجهم الى سلبية لاستكمال العلاج بالمنزل طبقا للبروتوكول المتبع.

ونحن بدورنا نوجه تحية لهذه القيادة الشابة التى بعثت روح الحماس والتحدى داخل مستشفى سوهاج التعليمي لتساهم فى رسم بسمة أمل على شفاه مصابى كورونا من محافظة سوهاج.

وفي هذا الصدد تواصل الهيئة الدفع بكوادرها الشابه للمواقع القياديه ، تنتهج نفس نهج الدوله التي لا تدخر جهدا في تشجيع القيادات الشابه ومنحها الثقه من أجل خلق جيلا جديدا واثقا من الكوادر التي تستحق.

خروج 7 حالات من مستشفى سوهاج التعليمي بعد التعافي من فيروس كورونا

الصحة: تعافى 3 مصابين جدد وخروجهم من مستشفى سوهاج التعليمي