برلماني: القيادة السياسية تسير على خطى ثورة 23 يوليو لتحقيق حياة كريمة للمصريين
أكد النائب سامي فتحي سوس، عضو مجلس النواب، أن ثورة 23 يوليو ستظل نقطة فارقة في تاريخ النضال الوطني، ونموذجًا فريدًا لإرادة شعب اصطف كعادته خلف جيشه على قلب رجل واحد، مضيفا أن ثورة يوليو المجيدة غيرت مجرى التاريخ وأرست قواعد العدالة الاجتماعية والحياة الديمقراطية السليمة؛ بنجاحها في تحقيق التحول السياسي الكبير من الملكية إلى الجمهورية.
وقدم «سوس»، في بيان له اليوم، التهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي والفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، والشعب المصري العظيم بمناسبة الذكرى 72 لثورة 23 يوليو، معتبرا إياها مناسبة عظيمة ومثلت تاريخا جديدا من العزة والكرامة والتحرر من الاستعمار.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن هذه الذكرى ستظل حية في وجدان كل الأجيال، والتي تجلت فيها تضحيات أبناء الوطن شعبًا وجيشًا من أجل الدفاع عن حريته واستقلاله، وحملت لواءها القوات المسلحة لتعيد لمصر عزتها وكرامتها.
ثورة 23 يوليو
وأشار إلى أن ثورة 23 يوليو كانت نقطة تحول جوهرية في التاريخ المصري، بالإضافة إلى كونها بداية وانطلاق لكافة الثورات لتحرير البلاد وتخليصها من الظلم والاستبداد.وأكد أن هذه الثورة غيرت وجه مصر وجعلت لها دورا محوريا رائدا في الأمة العربية والإفريقية ودوليا وأحدثت تغييرا كبيرا فى المنطقة بأكملها، بمنح الإلهام والأمل للشعوب التي تكافح من أجل حريتها، كما أنها لبّت كثيراً من آمال الشعب المصري العظيم، وهو ما يثبت أن القوات المسلحة هى الدرع الحامي لإرادة الوطن.
ولفت النائب إلى أن ثورة يوليو كانت من أهم مميزاتها إطلاق مجانية التعليم وفتح أبواب التصنيع والقيام بإحداث نهضة زراعية كبرى وبناء السد العالى، كما قضت على الإقطاع وقضت على الملكية والفساد، ولهذا ستظل هذه الثورة محفورة بحروف من نور في التاريخ المصري، وأن القيادة السياسية لا زالت حتى الآن تسير على نفس الخطى لتحقيق حياة كريمة .