بعد غياب 9 سنوات.. شيرين عبد الوهاب تلتقي جمهورها بمهرجان موازين

في واحدة من أبرز لحظات موسم المهرجانات الغنائية العربية، تستعد النجمة المصرية شيرين عبد الوهاب للوقوف من جديد على خشبة مهرجان موازين – إيقاعات العالم، وذلك بعد غياب دام نحو ثماني سنوات، في حفل ضخم تحتضنه منصة النهضة بالعاصمة المغربية الرباط مساء السبت 28 يونيو الجاري.

الحفل، الذي يُعد ختام الدورة الحالية من المهرجان، يمثل عودة فنية وإنسانية قوية للفنانة المصرية بعد فترة مليئة بالتقلبات الشخصية والغياب الفني، لتجد نفسها من جديد بين أحضان جمهورها المغربي، الذي لم يفقد شغفه بصوتها طوال السنوات الماضية.

شيرين والعودة من الباب الكبير

أعلنت إدارة المهرجان عن الحفل بكلمات مؤثرة، واصفة شيرين بأنها 'الاسم الذي يعني الإحساس'، معتبرة أن ظهورها هذا العام هو بمثابة تتويج لدورة المهرجان 2025، والتي انطلقت في 20 يونيو، واحتضنت حفلات لأسماء بارزة من نجوم الغناء العربي والعالمي.

وسيكون الحفل بقيادة الأوركسترا الموسيقية تحت إشراف المايسترو مدحت خميس، في ليلة موسيقية وُصفت بـ'المزيج العاطفي بين الكلاسيكيات والحداثة'، حيث ستقدم شيرين باقة من أشهر أعمالها القديمة والجديدة، وسط تجهيزات فنية ضخمة ومفاجآت أعدّتها خصيصًا للجمهور المغربي.

محطة فارقة في مسيرتها

شيرين عبد الوهاب كانت قد شاركت للمرة الأخيرة في مهرجان موازين عام 2016، قبل أن تبدأ سلسلة من التحديات الشخصية والابتعاد عن الساحة الفنية لفترات متفاوتة.

لكن ظهورها الأخير في موسم رمضان الماضي من خلال أدائها المميز لتتر مسلسل 'إخواتي'، أعاد تسليط الضوء على صوتها الاستثنائي، ما مهّد لهذه العودة الكبرى على المسرح.

وتنتظر الجماهير العربية هذه الإطلالة بفارغ الصبر، ليس فقط من أجل الأغاني، بل كنوع من الاحتفاء بفنانة لطالما عبّرت عن مشاعرهم بصوتها، وعاشت معهم أفراحهم وانكساراتهم، لتصبح الليلة المنتظرة في الرباط، بداية فصل جديد في مسيرة واحدة من أبرز نجمات الغناء في العالم العربي.