ترمب يشارك في مراسم استقبال جثماني جنديين أمريكيين قتلا في سوريا

يستعد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للتوجه، يوم الأربعاء، إلى قاعدة دوفر الجوية في ولاية ديلاوير، للمشاركة في مراسم الاستقبال الرسمي لجثماني جنديين من الحرس الوطني بولاية آيوا، لقيا مصرعهما يوم السبت الماضي خلال هجوم استهدف قوات أميركية في الصحراء السورية، في واقعة تُلقي بظلالها على مسار التقارب القائم بين واشنطن ودمشق.

وبحسب ما نقلته «وكالة الأنباء الألمانية»، أعلن الجيش الأميركي أن القتيلين هما الرقيب إدجار بريان توريس توفار، البالغ من العمر 25 عاماً وينحدر من مدينة دي موين، والرقيب ويليام ناثانيال هوارد، 29 عاماً من مدينة مارشالتاون، وكلاهما ينتمي إلى سرية الفرسان الأولى التابعة للفوج الـ113 لسلاح الفرسان.

وتُقام مراسم التكريم في قاعدة دوفر الجوية، حيث تُعد هذه المناسبة من أبرز وأرفع المهام البروتوكولية التي يؤديها القائد الأعلى للقوات المسلحة، تقديراً لتضحيات العسكريين الذين فقدوا حياتهم أثناء أداء واجبهم.

وخلال المراسم، يتم إنزال التابوتين الملفوفين بالعلم الأميركي من الطائرة العسكرية التي نقلت رفات الجنديين إلى القاعدة، تمهيداً لنقلهما إلى منشآت الطب الشرعي داخل دوفر، حيث تُستكمل الاستعدادات اللازمة لمراسم الدفن النهائية.

وكان ترمب، المنتمي للحزب الجمهوري، قد وصف في ولايته الرئاسية الأولى مشاركته في مراسم استقبال رفات العسكريين بأنها «أكثر اللحظات صعوبة» في مهامه كرئيس للولايات المتحدة.