حقيقة تطوير المناطق التاريخية بالقاهرة بطرق عشوائية
نفت محافظة القاهرة ما تردد في بعض وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء حول تطوير المناطق التاريخية بالقاهرة بطرق عشوائية دون تخطيط مسبق.
وكشفت محافظة القاهرة أن مشروع التطوير تم تخطيطه وتنفيذه وفقاً لأحدث الدراسات الهندسية المتميزة المتبعة عالمياً، لإعادة تلك المناطق لرونقها وصورتها الحضارية، وبما يليق بمكانتها التاريخية والأثرية، وذلك في إطار حرص الدولة على الحفاظ على مناطق التراث والحضارة.
وقد بدأت المرحلة الأولى لتنفيذ خطة تطوير القاهرة الخديوية منذ نهاية عام 2015، وذلك من خلال إعادة تأهيل العقارات المسجلة بطراز معماري مميز والموجودة بمنطقة وسط البلد، بينما ترتكز المرحلة الثانية على إعادة تصميم الجراجات من أجل منع انتظار السيارات بهذه المناطق، وكذلك تطوير الميادين الهامة والحيوية منها، ميدان التحرير وميدان باب اللوق وميدان عابدين، إضافة إلى تطوير ممرات الشوارع لتصبح صالحة للمشاة في الشوارع الآتية: (الألفي - الشواربي - بهلر - البورصة - سرايا الأزبكية)، كما تم الانتهاء من تطوير المنطقة المحيطة بمتحف نجيب محفوظ، بالإضافة إلى تطوير مسارات الأسفلت بجوار المتحف، وكذلك تطوير وجهات مباني شارع الأزهر، ومسجد الحسين وخان الخليلي، فضلاً عن تطوير منطقة سوق السلاح الممتدة من جامع السلطان حسن والرفاعي وباب زويلة.
وأضافت محافظة القاهرة أن مشروع الإحياء العمراني للقاهرة التاريخية يضيف لأول مرة دراسة تفصيلية عن المقاصد السياحية ومكونات المنتج السياحي في القاهرة التاريخية وتطور أفكار التسويق السياحي على مدى العقود الأخيرة، بالإضافة إلى دراسة الجانب الإعلامي والاتصال لعمل خطة تسويقية ودعائية لوضع القاهرة التاريخية في المكانة المناسبة لها على مستوى العالم.