حكاية شاب أنهى حياة والده بمساعدة «العيلة».. واستغاث بالشرطة: «أبويا مات»
بعيون زائغة وملابس مهلهلة، فوجئ ضباط مركز شرطة الفتح بمحافظة أسيوط، بمزارع يهرول باتجاه قسم النوباتجية بمدخل مركز الشرطة صائحاً: «أبويا اتقتل ياسعادة البيه».
هدأ مسئولو مركز الشرطة من روع المزارع – الذي بدا زائفاً – وبدأوا في استجوابه حول كيفية مقتل والده، فأجاب بأنه فوجئ بتغيبه عن المنزل طوال ليلة أمس الإثنين، ولدى قيامه هو وشقيقه بالبحث عنه وجداه مقتولاً داخل قطعة الأرض الزراعية المملوكة لهم بدائرة المركز.
ليبدأ بعد ذلك دور وحدة البحث الجنائي بالمركز، والتي أخطرت بدورها النيابة العامة، وانتقلت فريق منها بصحبة عضو من النيابة لمناظرة الجثة، التي تبين إنها مصابة بطعنة نافذة أحدثتها آلة حادة، وبناء عليه صدر قرار وكيل النيابة بإحالة الجثة إلى الطب الشرعي لبيان الصفة التشريحية وأسباب الوفاة.
وبدأ رجال المباحث الجنائية في جمع الاستدلالات والتحريات حول الواقعة والتي توصلت على أن المجني عليه لم تكن تجمعه ثمة عدوات مع أياً من المحيطين به، سوى بعض الخلافات الأسرية التي نشبت ببينه وبين أبنائه، حيث مثلت تلك المعلومة الخيط الذي قاد رجال المباحث لكشف غموض الحادث.
تحريات المباحث حول الجريمة
كشفت الأجهزة الأمنية، ملابسات ما تبلغ لمركز شرطة الفتح بمديرية أمن أسيوط من مزارع – مقيم بدائرة المركز، باكتشافه مقتل والده أثناء مبيته بالأرض الزراعية المملوكة لهم بدائرة المركز.وتم تشكيل فريق بحث بمشاركة قطاع الأمن العام وإدارة البحث الجنائى بمديرية أمن أسيوط أسفرت جهوده عن أن وراء ارتكاب الواقعة نجلي المجنى عليه “بينهما المُبلغ” بالاشتراك مع خالهما، وذلك لوجود خلافات أسرية بينهم.
وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافهم وتمكنت القوات من ضبطهم وبحوزة اثنين منهم بندقية آلية، وعدد الطلقات لذات العيار، سلاح أبيض 'سنجة'.
عتراف المتهمين بارتكاب الجريمة
وبمواجهتهم اعترفوا بإرتكابهم الواقعة، حيث قام أحد المتهمين بالتعدى عليه بالسلاح الأبيض المضبوط بحوزته.وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وجاري العرض على النيابة العامة.
الجار أنهى حياته أثناء ذهابه لصلاة الفجر .. كشف لغز مقتل مهندس زراعي وزوجته بالإسماعيلية
قصة شاب أنهى حياة والده لامتناعه عن الإنفاق على أشقائه: ضهري اتكسر