حكاية «صبري ومنى» داخل محكمة أسرة الهرم .. رفضت رد الشبكة فلجأ للقضاء
واقعة تكاد تتكرر كثيرا بين المخطوبين، وخاصة الفتيات، والتي تريد الاستيلاء على المشغولات الذهبية «الشبكة» المقدمة من خطيبها لها وذلك فسخ الخطوبة، بزعم أنها ملك لها وهو السبب حتى لو كانت هي المسؤولة عن انهاءها.
بدابة القصة، عندما أراد «صبري» 25 عاما، شاب في مقتبل العمر يعمل موظفا بسيطا في إحدى الشركات الخاصة، الزواج، فاختارت له والدته «منى» 20 عاما، طالبة في السنة الثانية بإحدى الجامعات، من الجيران «زواج صالونات»، فتقدم لها ووافق الطرفين بعد رضاء أهلهما، والاتفاق على شبكة مقدارها ثلاثون ألف جنيه.
وبعد فترة قليلة من الخطوبة، اكتشف الشاب أن خطيبته لها هوايات من وجة نظره لا تتفق مع العادات التي نشأ عليها، وتتعلق بأمور رياضية تكون مناسبة للشباب أكثر من البنات، مثل مسابقات قياده الدراجات النارية، وممارسة الرياضات العنيفة « الجودو والكاراتيه»، بالإضافة إلى أنها تأتي للمنزل في وقت متأخر من الليل، وبصحبة أصدقاء شباب لها.
وهذا الأمر الذي لم يجد قبول لدى خطيبها فطلب إنهاء الخطوبة، وإلا تتخلى عن هذه الهوايات والرياضات العنيفة، ورد الشبكة، وقرر أهلها الصلح بينهما، لكن الشابة لم ترضى ورفضت التنازل عن هواياتها التى تعتبرها حقها وعدم فرض رأيها عليه منذ بداية الأمر وقبلت الانفصال دون أن ترد الشبكة المقدمة من الشاب.
وبعد محاولات باءت بالفشل، لجأ الشاب لمحكمة أسرة المرج، لرفع دعوي باسترداد الشبكة وقدم المستندات الدالة على صحة إدعائه من فواتير شراء الشبكة وصور الخطوبة، وبعد تداول القضية لعدة جلسات حكمت المحكمة بإلزام الخطيبة برد الشبكة لخطيبها.