حكاية فران الشرقية مع الزوجة الخائنة وعشيقها
"السيد"، شاب فى العقد الثالث من عمره، يعمل فران، داخل إحدى قري محافظة الشرقية، يظل داخل عمله لأكثر من 10 ساعات متواصلة يوميا، من أجل الحصول على جنيهات قليلة تسد جوع أطفاله وزوجته، دون الحاجة لمد اليد للقريب والغريب، لأنه عفيف النفس.
كان يحاول "السيد" الإجتهاد فى عملة ليلا ونهارا، للحفاظ على أسرته الصغيرة، والذى كان يحلم فى تكوينها منذ الصغر، ولكنها تبددت فى لحظات، وهو انتهى أيضا، وتخلصت منه زوجته التى أمانها على حياته وشرفه وعرضه، فقد أقامت علاقة غير شرعية مع أحد شباب البلد، وكانا يلتقيان داخل منزل الزوجية، أثناء غياب الزوج فى عمله.
لم تكتفي الزوجة الخائنة بذلك، فقررت التخلص منه بمساعدة عشيقها، وهداها تفكيرها الشيطاني لطريقه وحيلة، وأخبرت عشيقها بكيفية تنفيذها.
حيث قام المتهم وهو العشيق "إسلام, م" باستغلال تواجد المجني عليه للعمل في الفرن أكثر من 10 ساعات متواصلة، وأثناء عودته في ساعات متأخرة، انتظره في الطريق وتعدي عليه بالضرب بعصا خشبة ولاذا بالفرار، وتوفي المجني عليه بعد 48 ساعة أثناء حجزه بالمستشفي.
وأيدت محكمة النقض حكم الإعدام الصادر من محكمة جنايات الزقازيق علي ربة منزل وعشيقها لاتهامهم بإنهاء حياة زوجها "فران"، وذلك بعد رفض الطعون المقدمة من المتهمين ليصبح الحكم نهائي وبات.
وكانت قد قضت محكمة جنايات الزقازيق، بمعاقبة ربة منزل وعشيقها بالإعدام شنقا لقيامهما بإنهاء حياة زوجها بضربه بعصا غليظة على رأسه والقاء جثته وسط الزراعات لوجود علاقة عاطفية.
تعود أحداث القضية ليوم 20 أبريل 2020، عندما تلقى مدير أمن الشرقية، إخطارا يفيد بتلقى بلاغ من الأهالي بالعثور علي "السيد.ج" 35 سنة، فران مقيم بقرية الحلوات دائرة مركز الإبراهيمية غارقا في دمائه بمنطقة زراعية بأطراف القرية، وتم نقله إلي مستشفي الزقازيق الجامعي في حالة حرجة وتوفي بعد 48 ساعة متأثرا بإصابته بنزيف بالمخ وكسر بالجمجمة.
وتوصلت تحريات فريق البحث الجنائي بمركز شرطة الإبراهيمية إلى قيام "إسلام. م" مقيم عزبة تابعة لقرية الخضيري مركز ههيا، بارتكاب الواقعة بتحريض من زوجة المجني عليه حيث نشبت بينهما علاقة محرمة واستغل المتهم تواجد المجني عليه للعمل في الفرن أكثر من 10 ساعات متواصلة، وكان يتردد علي مسكنه، واتفق مع زوجته على التخلص منه لكي يخلو لهما الجو.
وتبين من التحقيقات أثناء عودة المجني عليه من عمله في ساعات متأخرة، أن الجانى انتظره في الطريق وتعدي عليه بالضرب بعصا خشبة ولاذ بالفرار وتمكن فريق البحث الجنائي من القبض علي الزوجة وعشيقها.
وقررت النيابة العامة إحالتهما إلى محكمة الجنايات للمحاكمة بتهمة التحريض والقتل العمد حتي صدور حكما حضوريا بالإعدام شنقا للزوجة وعشيقها.
أيدت محكمة النقض حكم الإعدام الصادر من محكمة جنايات الزقازيق علي ربة منزل وعشيقها لاتهامهم بإنهاء حياة زوجها "فران"، وذلك بعد رفض الطعون المقدمة من المتهمين ليصبح الحكم نهائي وبات.
وكانت قد قضت محكمة جنايات الزقازيق، بمعاقبة ربة منزل وعشيقها بالإعدام شنقا لقيامهما بإنهاء حياة زوجها بضربه بعصا غليظة على رأسه، وإلقاء جثته وسط الزراعات لوجود علاقة عاطفية.