خائن العهد والأرض.. القصة الكاملة للجندي الإسرائيلي - الفلسطيني أحمد أبو لطيف
أحمد أبو لطيف هو الجندي الإسرائيلي -الفلسطيني الأصل- الذي كتب آخر رسالة قبل مقتله في غزة «اللهم أحسن خاتمتنا».
معلومات عن أحمد أبو لطيف
وُلد الجندي الإسرائيلي أحمد أبو لطيف في عائلة عربية بدوية، وعندما اندلعت الاحتجاجات في أعقاب طوفان الأقصى في أكتوبر 2023، قرر الانضمام إلى الجيش الإسرائيلي.
ويُعتَبَر أحمد أبو لطيف من أفراد الكتيبة 8208، اللواء 261، الذي شارك في عمليات عسكرية في قطاع غزة.
حكاية أحمد أبو لطيف
وأثار أحمد أبو لطيف جدلاً واسعًا وغضبًا كبيرًا على وسائل التواصل الاجتماعي بسبب انضمامه إلى الجيش الإسرائيلي ومشاركته في هجمات على الفلسطينيين في غزة، وقامت أسرته بإقامة صلاة الجنازة عليه، وهو ما أثار غضب الكثيرين، الذين اعتبروا ذلك تصرفًا غير مقبولٍ بالنظر إلى دوره في الهجمات العسكرية.
في الفيديوهات المتداولة، أعرب أحمد أبو لطيف عن فخره بانضمامه إلى الكتيبة البدوية الإسرائيلية، ووصف نفسه بالفخور.
ورغم أصله الفلسطيني، اختار القتال في صفوف الجيش الإسرائيلي، مما أدى إلى تسميته بالخائن من قبل الكثيرين، خاصة بعد انتشار فيديوهات تظهره وهو يشارك في الهجمات ويتباهى بإنجازاته العسكرية.
من هو أحمد أبو لطيف؟
أحمد أبو لطيف، البالغ من العمر 26 عامًا، هو شاب فلسطيني المنشأ ومسلم، انضم إلى الكتيبة 8208 التابعة للواء 261 في الجيش الإسرائيلي. قرر أحمد الانضمام إلى الجيش خلال بداية الحرب على غزة بعد حدوث عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي.
وقد حاول أحمد إقناع الجيش الإسرائيلي بتجنيده، حيث صرح عمه لقناة مكان الإسرائيلية بأن ابن أخيه شارك في القتال في غزة لمدة تقريبية ثلاثة أسابيع بعد بداية حرب أكتوبر. كانت خدمته تتمثل في العمل في وحدة الدورية البدوية، وهي وحدة مخصصة للعمل في الصحراء.
وتقديم أحمد نفسه للخدمة في الجيش الإسرائيلي ومشاركته في العمليات العسكرية أثارت جدلاً واسعًا، حيث وُصِف بالخائن من قبل البعض نظرًا لأصله الفلسطيني وانخراطه في النشاط العسكري ضد أهل بلاده.
وأقامت أسرة المجند جنازة له في قريته بعد استلام جثمانه، عقب قتله على يد المقاومة في غزة، وعن سبب انضمامه للجيش الإسرائيلي، أضاف عم المجند الإسرائيلي، بأنّهم مكروهون جميعًا من العرب، لذا فلا مكان سوى إسرائيل للعيش لذا من حقهم الدفاع عنها وعن أرضهم التي يعيشون عليها، لذا فأبناء رهط جميعهم ينضمون لجيش الاحتلال، وأحمد كان واحدًا منهم وهو من طلب الذهاب لغزة للقتال.
سلاح أحمد أبو لطيف في جيش إسرائيل
وقاتل أبو لطيف في الكتيبة 8208، اللواء 261، يوم الثلاثاء 23 يناير مع 20 جنديًا آخرين، في محاولة تفجير أحد منازل غـزة بعد طرد أهله منه، وذلك بعد مرور 108 أيام من عدوان الجيش الإسرائيلي الذي يخدم في صفوفه.