خبر كالصاعقة.. صلاح عبدالله ينعى وفاة السيناريست أحمد عبد الله بكلمات مؤثرة
أعرب الفنان الكبير صلاح عبدالله عن حزنه الشديد لوفاة الكاتب و السيناريست أحمد عبد الله، الذي رحل عن عالمنا مساء الأربعاء إثر أزمة قلبية مفاجئة عن عمر ناهز 60 عامًا.
ونعى صلاح عبدالله صديقه الراحل بكلمات مؤثرة عبر حسابه الرسمي على فيس بوك، قائلاً: 'صدمة؟ آه صدمة.. خبر نزل على قلبي كالصاعقة، تعجز الكلمات والله عن وصف حالتي الآن بعد التأكد من الخبر، دموعي بتدعيلك يا حبيبي يا حبيبي يا حبيبي يا حبيبي يا حبيبي يا أحمد.'
ويُشيّع جثمان السيناريست الراحل أحمد عبد الله ظهر الخميس من مسجد السراج المنير بحي الدقي، فيما تتلقى أسرته واجب العزاء يوم السبت المقبل بمسجد الشرطة في الشيخ زايد.
يُذكر أن وفاة أحمد عبد الله جاءت بعد شهور قليلة من رحيل صديقه المخرج سامح عبد العزيز، ما زاد من مشاعر الحزن داخل الوسط الفني الذي فقد أحد أبرز كتّاب السينما والدراما في العقود الأخيرة.
إرث فني ضخم ومسيرة مؤثرة
يُعد الراحل أحمد عبد الله أحد أبرز الكتّاب الذين تركوا بصمة قوية في السينما المصرية، خاصة في مجال الكوميديا الاجتماعية، إذ تعاون مع كبار النجوم مثل محمد سعد وعلاء ولي الدين وغيرهما، وشارك في صياغة أعمال حققت نجاحات كبيرة في شباك التذاكر، ولاتزال تُعرض حتى اليوم على الشاشات العربية.
أبرز أعمال أحمد عبد الله في السينما
كتب أحمد عبد الله عددًا ضخمًا من الأفلام التي ارتبطت بذاكرة الجمهور، ومن أبرزها:
-
عبود على الحدود
-
الناظر
-
فارس ظهر الخير
-
ابن عز
-
55 إسعاف
-
اللمبي
-
عسكر في المعسكر
-
ميدو مشاكل
-
فول الصين العظيم
-
غبي منه فيه
-
عيال حبيبة
-
يانا يا خالتي
-
قصة الحي الشعبي
-
عليا الطرب بتلاتة
-
لخمة راس
-
أحلام الفتى الطائش
-
كركر
-
كباريه
-
الفرح
-
حد سامع حاجة
-
ساعة ونص
-
الحرامي والعبيط
-
الليلة الكبيرة
-
الماء والخضرة والوجه الحسن
-
شنطة حمزة
تلك الأعمال شكّلت علامة مميزة في السينما التجارية المصرية الحديثة، حيث استطاع من خلالها أحمد عبد الله أن يوازن بين الكوميديا الشعبية والمضمون الإنساني والاجتماعي، وصنع شخصيات أيقونية بقيت راسخة في ذاكرة المشاهدين لعقود.
أعمال أحمد عبد الله في الدراما التلفزيونية
كما قدّم المؤلف الراحل عددًا من المسلسلات الناجحة التي عكست قدرته على كتابة الدراما الاجتماعية بعمق وصدق، ومن أبرزها:
-
الحارة
-
بين السرايات
-
رمضان كريم
-
أرض النفاق
وقد حققت هذه الأعمال نسب مشاهدة مرتفعة، لما تتناوله من قضايا إنسانية تمس حياة الناس اليومية وتعكس الواقع المصري في قالب درامي مميز.
مساهماته في المسرح
لم يقتصر إبداع أحمد عبد الله على السينما والتلفزيون، بل امتد إلى خشبة المسرح، حيث كتب مجموعة من المسرحيات الناجحة، منها:
-
عالم قطط
-
الأبندا
-
حكيم عيون
وكانت هذه المسرحيات تحمل نفس روحه الساخرة والناقدة للمجتمع بطريقة خفيفة الظل ومؤثرة في آنٍ واحد.
وداع صانع البهجة والكلمة الصادقة
برحيل أحمد عبد الله تفقد الساحة الفنية المصرية قلمًا نادرًا جمع بين خفة الدم وصدق التعبير، فقد استطاع أن يصنع الضحك دون ابتذال، وأن ينقل نبض الشارع المصري في قالب درامي وسينمائي بسيط لكنه عميق في تأثيره.
رحم الله الكاتب الكبير، وأسكنه فسيح جناته، وخلّد أعماله التي ستبقى علامة مضيئة في تاريخ الفن المصري الحديث.
تابعوا قناة صدى البلد على تطبيق نبض