خبير مصرفي: مضاربات السوق الموازية سبب أزمة الدولار
قال الدكتور هاني أبو الفتوح الخبير المصرفي، إن هناك مضاربات على الدولار في السوق الموازية وهو ما جعل الدولار يقفز من 40 جنيهًا إلى 60 جنيهًا، موضحًا أن هذا خارج نطاق السيطرة لأنها تعمل بقواعد خاصة بها ولا يمكن إخضاعها للقواعد المتعارف عليها في أسواق الصرف الرسمية.
وأضاف أبو الفتوح خلال مداخلة هاتفية مع طاهر حمدي مُقدم برنامج 'عقار مصر' المذاع على قناة 'صدى البلد' أنه ليس هناك سوق موازي للدولار فقط، بل هناك أسواق موازية للذهب وسوق موازية للحديد وكل سوق يقوم بتسعير السلعة الخاصة به وفقًا لتوقعاته بمستقبل الدولار.
وأوضح الخبير المصرفي، أن الحكومة تعطي أولوية للاستيراد ومنها الأغذية والأدوية، لكن مع ضعف السيولة الدولارية قد يضعف المستوردين إلى اللجوء للسوق السوداء وما ما سيتحمله المواطن.
وتابع، أن هناك استغلال في الساحة بالأسواق، وبعض التجار لا يهتمون بارتفاع سعر الدولار والأهم عندهم أن البضاعة في الأخير ستصل إلى المستهلك بسعر معين يحقق لهم ربح.
وأكمل الخبير المصرفي، أن لجوء الناس إلى السفر أو العلاج يضغط على السوق الموازية ويرفع من سعر الدولار، موضحًا أنه لا يمكن التكهن بمستقبل الدولار خصوصا وسط التغيرات السريعة للدولار ما يصعب وضع تنبؤ لمستقبله.