خرجت مع صديقاتها ليلا.. القصة الكاملة لتعذيب كبابجي لطفلته حتى الموت في الهرم
استشاط 'م.' (كبابجي) غضبا عندما اكتشف خروج ابنته 'رحمة'، (15 سنة)، حتى الليل مع صديقاتها، والتحدث في الهاتف لفترات طويلة، شك الأب في سلوك ابنته فاتخذ قراره بوضع حد لتلك الأفعال. حبس الأب الطفلة داخل غرفتها وبدأ وصلة تعذيب للطفلة استمرت لأيام، ومنع الأم من التدخل لحماية الصغيرة قائلا: 'يموت أحسن ما تجيبلي العار'. لكن الصغيرة مات في نهاية الأمر، ودخل الأب الحبس.
داخل مسكنه بمنطقة بالهرم، استخدم الأب كل ما طالته يده في تعذيب ابنته التي لم تتعدى 15 عاما، قيدها بالحبال، وعصا خشبية، وتوعدها بمضاعفة التعذيب إذا ارتفع صراخها، فرضخت الطفلة حتى فارقت الحياة.
كرس الأب حياته من أجل تكوين أسرته الزوجة والأولاد، والإنفاق عليهم، فاعتاد الأب النزول من المنزل الساعة الـ10 صباحا والعودة إلى المنزل منتصف الليل، سيناريو واحد اعتاد عليه الرجل الأربعيني ألا انه تغير بعدما قام الأب بمنع طفلته الخروج من المنزل واستخدام هاتفها.
'البنت دي هتجيلي مصيبة وتفضحني'، كانت الأم تهدئ من روع الأب وتحاول أن تجد حلًا، 'يابنتي عيب كده حرام عليكي اسمعي كلام أبوكي'، لكنّ الأب لم يستمع لأحد ورد بحزم 'أنا مش هستنى'، وأخذ 'رحمة' وحبسها داخل غرفتها.
أغلق الأربعيني الأبواب بإحكام، وبدأ وصلة تعذيب في ابنته. ترجاته ابنة الخامسة عسر أن يرحمها، فتوعده بمضاعفة الضرب إذا زاد صراخها. حتى سكت الصغيرة تماما، فظن الأب أنها فقدت الوعي وسارع لحملها على كتفه وهرول لنقلها إلى المستشفى، مدعيا وفاتها بصورة طبيعية إلا إن نظرة الأطباء أبلغوا الشرطة 'البنت دي ميته من التعذيب'، خاصة أن العلامات التي تركها تعذيب الأب على جسدها كانت شاهدة على الجريمة.
إخطارا ورد إلى مديرية أمن الجيزة من مستشفى الهرم بوصول فتاة تبلغ من العمر ١٥ عاما أدعت أسرتها وفاتها طبيعيا، إلا أن الأطباء اشتبهوا في الوفاة بعد ملاحظة آثار قيود على يديها وقدميها وندبات وجروح في الجسد.
فور إخطار مباحث الجيزة انتقلت قوات الأمن لفحص الواقعة، وحاول والد الفتاة 'كبابجي' إقناع الضباط إنها توفت بطريقة طبيعية إلا أن استجوابه ومناقشته انتهى باعترافه أنه من قتل ابنته، وقال الأب إنه كان يشك في سلوك ابنته لاعتيادها الخروج والتأخر خارج المنزل، وأنه كان يحاول تأديبها وتعديل سلوكها فأنهال عليها بالضرب وزيادة في تخويفها احتجزها في غرفة بالمنزل، وكان يتعدى عليها بالضرب من حين لآخر بعدما قيدها.
وأضاف الأب المتهم أنه فوجئ بمفارقة ابنته للحياة فنقلها إلى المستشفى، وعندما سأله الأطباء عن ما لحق بها قال: 'ماتت لوحدها لقيتها ميتة في أوضتها'.
تم إلقاء القبض على الأب وتحرير محضر بأقواله، وأحيل للنيابة العامة التي باشرت التحقيق، وقررت ندب الطب الشرعي لتشريح جثة الفتاة وتحديد أسباب وفاتها.
القصة الكاملة لسيدة تخلصت من طفلها بمساعدة عشيقها لإرضاء نزواتها الشيطانية
بعد حبس المتهمين .. القصة الكاملة لغرق طفل ومُسنّ في حادث معدية بني سويف