كيف يهدد فيروس كورونا حياة المسنين؟

أظهرت الفحوصات الطبية، إن كبار السن المصابين بفيروس كورونا، لديهم العديد من الأعراض "غير النمطية"، مما يعقد الجهود لضمان حصولهم على العلاج المناسب في الوقت المناسب.

وفى هذا الصدد، قال الدكتور جوزيف أوسلاندر، أستاذ طب الشيخوخة في جامعة فلوريدا أتلانتيك، إنه في الأعمار المتقدمة، "قد تتأثر الإستجابة المناعية لشخص ما وقد تتغير قدرته على تنظيم درجة الحرارة".

وأكمل : "الأمراض المزمنة الكامنة يمكن أن تخفي أو تتداخل مع علامات العدوى". وأشار إلى أن "بعض كبار السن، سواء من التغيرات المرتبطة بالعمر أو من مشاكل عصبية سابقة مثل السكتة الدماغية، قد يغيرون ردود فعل السعال. وقد لا يتمكن آخرون بسبب ضعف الإدراك من الإبلاغ عن أعراضهم".

وفى السياق ذاته، فقد وصفت الدكتورة كوراتالين سيد، طبيبة أمراض الشيخوخة في أتلانتا، رجلاً في الثمانينيات من العمر عالجته في منتصف مارس. وعلى مدى أيام، توقف هذا المريض، الذي كان يعاني من أمراض القلب والسكري وضعف الإدراك المعتدل، عن المشي وأصبح عاجزاً عن التحكم بنفسه ومصاباً بالخمول. ولكنه لم يكن يعاني من الحمى أو السعال، إذ كان يعاني فقط من العطس.

واتصلت زوجة الرجل المسن برقم 911 مرتين. وخلال المرتين، فحص المسعفون علاماته الحيوية وأعلنوا أنه بخير. وبعد مكالمة أخرى مثيرة للقلق من الزوجة، أصرت سيد على نقل المريض إلى المستشفى، حيث كان اختباره إيجابيًا بفيروس كورونا.

فى حين، قالت الدكتورة كاثلين أونرو، طبيبة أمراض الشيخوخة في كلية الطب بجامعة إنديانا: "بينما يجب أن يكون لدينا شك كبير في فيروس كورونا لأنه خطير للغاية على كبار السن، هناك العديد من الأشياء الأخرى التي يجب مراعاتها".

وفي سويسرا، قام الطبيب سيلفان نغوين، أخصائي أمراض الشيخوخة في مركز مستشفى جامعة لوزان، بوضع قائمة بالأعراض النموذجية وغير النمطية لدى مرضى فيروس كورونا الأكبر سنًا، وهي التغييرات في الحالة المعتادة للمريض، مثل الهذيان، والسقوط، والتعب، والخمول، وانخفاض ضغط الدم، والبلع المؤلم، والإغماء، والإسهال، والغثيان، والتقيؤ، وآلام البطن، وفقدان الشم والذوق.

وقالت نغوين في رسالة عبر البريد الإلكتروني إن البيانات تأتي من المستشفيات ودور العجزة في سويسرا، وإيطاليا، وفرنسا.

وفي الخطوط الأمامية، يحتاج الأطباء إلى التأكد من أنهم يقيّمون بعناية أعراض المريض الأكبر سنًا.

 

images (68)
أمين حزب مستقبل وطن للرئيس السيسى: كلنا في ضهرك.. ولا للتهجير أكد النائب أحمد عبدالجواد، الأمين العام لحزب مستقبل وطن، أن احتشاد المصريين اليوم عقب صلاة عيد الفطر، تضامنًا مع فلسطين ورفضًا للتهجير القسري، وتجديدا لتفويض الرئيس عبدالفتاح السيسي في اتخاذ كل ما يراه لحماية الأمن القومي المصري ودعم القضية الفلسطينية، موضحا أن هذه المظاهرات تبعث بعدة رسائل أولها أن الرئيس السيسي ليس وحده بل كل الشعب في ضهره والجيش والشرطة، وجموع المصريين اليوم في ساحات العيد أكدت على الموقف الرسمي والشعبي الرافض لتهجير وتصفية القضية الفلسطينية، وتصدر الشعب المصري دائما طليعة الدف وأضاف أن المصريين على تنوعهم يقفون صفا واحداً خلف القيادة السياسية في موقفها الشريف الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة ورفض مخطط تهجير الفلسطينيين، فإنها في الوقت نفسه تدعو المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسئولياته في احترام قرارات الشرعية الدولية ووقف مخططات تؤدي إلى إشعال مشاعر الكراهية بين الشعوب وتقوض مسار السلام في الإقليم. وأوضح الأمين العام لحزب مستقبل وطن، أن ساحات العيد التي ارتفعت منها الهتافات بالدعاء لمصر وقادتها، هي ذاتها الشاهدة على إرادة شعبٍ يرفض بكل قوة أي مساومة على حقوق الأشقاء الفلسطينيين، أو أي محاولات لتصفية قضيتهم العادلة عبر مخططات التهجير أو الحلول المزيفة. وأكد "عبدالجواد" أن احتشاد ملايين المصريين في مختلف الميادين والساحات بكافة أنحاء مصر عقب أداء صلاة عيد الفطر المبارك، يؤكد دعم الشعب المصري لقيادته السياسية ورفضهم القاطع كل مخططات تهجير أهل غزة من أرضهم ، وكذلك رسالة بوقوف الشعب المصري صفا واحدا ضد أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية.