رئيس الشيوخ يهنئ الأمة الإسلامية بعيد الأضحى ويرفع الجلسة لأجل غير مسمى

رفع المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، الجلسة العامة، دون تحديد موعد عودة الانعقاد.

وقبيل رفع الجلسة هنأ المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، مصر والأمة العربية والإسلامية بعيد الأضحى المبارك، قائلا: تلك المناسبة الغالية والعزيزة علينا جميعاً، والتى تحمل في طياتها الكثير من الدلالات والمعانى الإيمانية الجليلة، حيث يتوافد الحجيج من جميع دول العالم لأداء فريضة الحج، تلك الرحلة الإيمانية العظيمة التى تصفى القلوب وتطهر النفوس، وتشكل تطبيقاً عملياَ للفضائل والقيم الإنسانية الحميدة.

وقال: بهذه المناسبة، اسمحوا لى أن أتقدم باسمى واسمكم جميعاً للرئيس عبد الفتاح السيسى، ولشعب مصر العظيم، بأصدق التهانى والأمنيات، داعياً المولى عز وجل أن يعيد هذه الأيام المباركة على جميع الشعوب العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات، وعلى بلدنا العزيز بمزيد من الأمن والازدهار.

ووافقت الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، على تقرير لجنة الشباب والرياضة عن دراسة موضوع الشباب والذكاء الاصطناعي الفرص والتحديات، وتم إحالتها إلى رئيس الجمهورية.

الشباب والذكاء الاصطناعي

وتضمن تقرير اللجنة التوصية، بتوجيه المزيد من الاهتمام إلى تطوير رأس المال البشرى عبر المزيد من التركيز على العملية التعليمية والبحوث العلمية، بما يضمن المواءمة بينها وبين متطلبات وحاجات سوق العمل من حيث الأهداف والمنهج والمحتوى والخبرات العملية والمشاركة الإيجابية، لرفع كفاءة مخرجات المؤسسات التعليمية خاصة مؤسسات التعليم العالي.

وأكد تقرير اللجنة، على أهمية استكمال تحسين المناخ الاستثماري، وإرساء مبدأ الشفافية والعمل على توفير البيانات عن النشاط الاقتصادي والمتغيرات الكلية القومية ونشرها، والإعلان عن توجهات الحكومة وسياساتها بشكل واضح، جنبا إلى جنب مع حصر التشريعات التي تشكل تحديا للاستثمار، وإعداد التشريعات اللازمة لتعديلها وسرعة حسم المنازعات الاستثمارية، فضلا عن ضرورة توحيد المفاهيم والمصطلحات المستخدمة في هذا المجال، وفقا للمتبع عالميا.

وتضمن التقرير، المطالبة اللجنة بإطلاق برنامج تحفيزي للحفاظ على فرص العمل والمشروعات، مشيرة إلى أن العديد من الدول ذات الدخل المتوسط والمرتفع، اتخذت بشكل صريح حماية العمال والمشروعات، مع احتواء حالات الإفلاس والفقر عبر السماح بارتفاع نسب الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي.

وأكدت اللجنة، ضرورة أن ينطوي برنامج الانتعاش على ما هو أكثر من تعزيز الطلب الإجمالي قصير الأمد، من خلال مزيج من الأدوات النقدية والمالية لمعالجة التحديات طويلة الأمد في مصر، مثل العجز في العمل الماهر التعليم الفني، أو الابتكار البحث والتطوير، أو فاتورة الطاقة.

وأكدت أهمية إعداد الدراسات المستمرة بشأن خريطة وظائف المستقبل لبناء كوادر شابة تغطي احتياجات سوق العمل في المستقبل القريب، من خلال تصميم برامج تدريبية ودورات مكثفة معتمدة على الوصف الوظيفي الدقيق للوظائف الجديدة المحددة للخريجين بسوق العمل، بالإضافة إلى تطوير المناهج والسياسات التعليمية، بما يتناسب مع متطلبات مستقبل الوظائف، في إطار التحول نحو تحسين مهارات العاملين وإعادة تأهيلهم للتكيف مع الأدوار الجديدة التي يمكن أن تخلقها تقنيات التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، الأمر الذي سيتطلب مزيجا من المهارات الفنية والمهارات الشخصية.