رئيس ليفربول يكشف كواليس تجديد عقود صلاح وفان دايك وتهديد الرحيل المجاني

أوضح توم فيرنر، رئيس نادي ليفربول، تفاصيل ما دار خلف الكواليس خلال مفاوضات تجديد عقود محمد صلاح وفيرجيل فان دايك، مؤكدًا أن النادي كان مستعدًا لاحتمالية رحيلهما دون مقابل إذا وصلت المفاوضات إلى طريق مسدود.

وفي تصريحات لصحيفة "ديلي ميل"، ذكر فيرنر أن الإدارة تعاملت مع الملف بهدوء كامل، مع منح ريتشارد هيوز، مدير كرة القدم، صلاحيات واسعة لإدارة المفاوضات دون أي تدخل من الإدارة العليا. وأضاف أن هيوز قاد هذا الملف بدقة واحترام، وبخطوات مدروسة واضحة.

وأشار فيرنر إلى أن النادي يثق دائمًا في الخبراء المتخصصين، وعلى رأسهم مايكل إدواردز الرئيس التنفيذي لكرة القدم، والذي اعتبره "العقل المدبر" وراء نجاحات ليفربول خلال السنوات الأخيرة. كما لفت إلى أن عودة إدواردز للنادي العام الماضي، رغم العروض المتعددة التي تلقاها، ساهمت في تعزيز الاستقرار ودعم خطط مجموعة فينواي للتوسع في مشروع الأندية المتعددة.

وتحدث رئيس ليفربول أيضًا عن اختيار المدرب آرني سلوت، مؤكدًا أنه كان المرشح الأول منذ البداية لخلافة يورجن كلوب، مشيدًا بقدراته القيادية وشخصيته، بعدما نجح في قيادة الفريق لحصد لقب الدوري الإنجليزي الممتاز في موسمه الأول، رغم توقعات بانهيار الفريق عقب رحيل كلوب.

وفي النهاية، توصل ليفربول إلى اتفاق مع صلاح وفان دايك، لكن فيرنر شدد على مبدأ أساسي داخل النادي: "لا يتم الاحتفاظ بأي لاعب إلا إذا توافقت مطالبه المالية مع رؤية ليفربول وقواعده الاقتصادية".