رابطة خريجي الأزهر تكرم حفظة القرآن من الطلاب الوافدين.. بالتعاون مع مؤسسة أبو العينين

أنس مصطفى 10 مايو 2021 | 01:11 مساءً

نظمت الرابطة العالمية لخريجي الأزهر الشريف، بالتعاون مع مؤسسة أبو العينين للنشاط الاجتماعي والخيري، يوم الأحد، حفل تكريم حفظة القرآن الكريم من الطلاب الوافدين الدراسين بالأزهر الشريف، وتكريم 24 وافدا من حفظة القرآن الكريم.

جاء ذلك بحضور الدكتور محمد المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر، والحاجة سمية أبوالعينين نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة أبو العينين للنشاط الاجتماعي والخيري، والدكتور نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، واللواء أسامة ياسين والدكتور عبد الدايم نصير نائبا رئيس المنظمة العالمية لخريجي الازهر.

وتسلم الفائزون في مسابقة القرآن الكريم للطلاب الوافدين شهادات تقدير ومبالغ نقدية، في المسابقة التي كانت عبارة عن جزئين، الجزء الأول حفظ القرآن الكريم كاملا وفاز فيه 14 طالبا، والجزء الثاني حفظ نصف القرآن الكريم وفاز فيه 6 طلاب، بالإضافة إلى تكريم 4 أطفال من أبناء الوافدين والحافظين لنصف القرآن.

وخلال الحفل أشاد رئيس جامعة الأزهر، بالدور الكبير مؤسسة أبو العينين للنشاط الاجتماعي والخيري، ودروها في دعم وتشجيع حفظة القرآن الكريم، موجها الشكر باسم جامعة الأزهر وباسم المنظمة العالمية لخريجي الازهر الشريف، لمؤسسة ابوالعينين الخيرية والسيدة سمية أبوالعينين لدعمها لحفظة القرآن الكريم.

وأوضح رئيس جامعة الأزهر، أن هذا الحفل يتمثل فيه تطبيق قول الله تعالى ' إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ' والتي تعني أن الله تعالى يُسخر من عباده من يحفظ كتابه من حفظة القرآن الكريم، ويسخر من يدفعهم ويشجعهم على هذا الحفظ.

من جانبها أكدت الحاجة سمية أبو العينين نائب رئيس مجلس ادارة مؤسسة أبوالعينين الخيرية، على الاهتمام الكبير الذي توليه المؤسسة لحفظة القرآن الكريم، ودعمها للطلاب الوافدين للدراسة بالأزهر الشريف والذين تعددت أعراقهم وجنسياتهم، مؤكدة أن هؤلاء الطلاب ضيوف مصر ولن تدخر جهدا في دعمهم ومساعدتهم على طلب العلم في رحاب الأزهر الشريف.

من جانبه أكد الدكتور نظير عياد أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، على أهمية ومكانة تكريم حفظة القرآن الكريم، لما لهم من منزله لحفظهم كتاب الله تعالى الذي أنزل على رسوله المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم، مشيدا بالدور الكبير لمؤسسة أبو العينين للنشاط الاجتماعي والخيري في دعم حفظة القرآن، ولما قدمته للطلاب الوافدين والذين تعددت بلدانهم وجنسياتهم من دعم وتشجيع على حفظ القرآن الكريم.

وأوضح أن هذا التكريم له أثر طيب في النفوس لما به من تعدد للألسن واختلاف للجنسيات والبلدان لكن الجميع يحفظون كتاب الله عز وجل، وهو ما يؤكد على رسالته السمحة.